أحدث الأخباررئيسية 1شؤون فلسطينية

إياد غبن: الحركة الأسيرة تُؤكد أنها في خندق متقدم من نضالنا ضد العدو

إذاعة صوت الشعب

قال كلمة عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية إياد غبن، اليوم الأحد، “تتواصل معركة الحرية والإرادة والكرامة التي يخوضها الأسيرين البطلين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، ويُجسد الأسيران بأمعائهما الخاوية أعظم ملاحم الصمود والتحدي، ويواجهان ببسالةٍ منقطعة النظير آلة الإجرام الصهيونية المتمثلة في مصلحة السجون وأدوات قمعها“.

وأكد إياد غبن، خلال اعتصام إسنادي مع الأسرى المضربين أمام مقر المندوب السامي في مدينة غزة، أن الحركة الأسيرة تُؤكد مجدداً أنها في الخندق المتقدم من نضالنا ضد هذا العدو الصهيوني المجرم، وأنها المعادلة الصعبة التي على صخرتها تتحطم كل الأوهام والمخططات الصهيونية.

ووجه تحية فخر واعتزاز إلى عشرات الأسرى الإداريين الذين يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال في خطوة استراتيجية هامة تؤكد على فشل أهداف هذه السياسة الخبيثة في تحييد الأسرى أو كسر إرادتهم.

ولفت إلى أن نضالات ومعارك الحركة الأسيرة تتلاحم وتمتزج تضحياتها مع تضحيات ونضال شعبنا في كل قرية ومدينة ومخيم وشارع وميدان، في ميادين القدس وفي أزقة جنين.

وأشار إلى أن “المعركة التي تخوضها الحركة الأسيرة هي معركتنا جميعاً، وهي جزء أصيل من المعركة التي يخوضها شعبنا في الضفة و غزة والداخل المحتل وفي مخيمات اللجوء بلبنان“، كما جاء.

كما وجه تحية فخر واعتزاز بالأسيرين البطلين المضربين عن الطعام، محملاً الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياتهما، في ظل حالة التعتيم الممنهجة عن أوضاعهم الصحية، والضغوط المفروضة عليهم من عزل ونقل وتعذيب، ووجه التحية إلى القائد الوطني الكبير الرفيق بشير الخيري “أبو أحمد” وهو يخوض مع رفاقه الأسرى الإداريين معركة رفض هذه السياسة الاجرامية، كما قال.

وأشاد غبن، بالمعركة البطولية المتواصلة التي يخوضها الرفاق في سجون الاحتلال للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير الخيري، حيث اقتربوا من الحصول على اتفاق يقضي بانهاء الاعتقال الإداري له، مما يُسجل انجازاً هاماً لهم ولصمود الرفيق.

ودعا جماهير شعبنا وقواه الحية المناضلة إلى تصعيد كافة أشكال الإسناد الكفاحي والشعبي والاشتباك المفتوح مع الاحتلال لتتحوّل هذه القضية لغضب عارم يجتاح الأراضي الفلسطيني في وجه الاحتلال المجرم وأدواته.

وأضاف “آن الأوان للمؤسسات الدولية أن تنتصر للحق وللمظلومية الفلسطينية، لا أن تُشكّل غطاءً للاحتلال لمواصلة جرائمه بحق شعبنا والأسرى“.

وشدد على ضرورة تدويل قضية الأسرى ونقلها إلى المؤسسات الدولية وتحويل ملف الأسرى إلى محكمة الجنايات الدولية ومجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، قائلاً: “على المؤسسات الدولية فتح تحقيق جدي في الممارسات والانتهاكات الصهيونية بحق الأسرى المستمرة، وفي مقدمتها سياسة الاعتقال الإداري“.

وجدد الدعوة إلى القيادة الفلسطينية لتحمل مسئولياتها السياسية والوطنية تجاه قضية الأسرى وطرح قضية الاعتقال الإداري والإهمال الطبي في مختلف الهيئات ذات الصلة.

وقال إن “الملحمة البطولية التي يخوضها شعبنا على امتداد فلسطين، وفي داخل باستيلات الاحتلال تُبشر باقتراب النصر المؤزر على هذا الكيان الزائل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى