أحدث الأخباررئيسية 1شؤون فلسطينية

الشعبية بالوسطى تنظم مسيرة حاشدة دعمًا للأسرى وتأكيداً على خيار المقاومة في القدس وجنين

القدس والأسرى خط أحمر لن نقبل المساس بهما

إذاعة صوت الشعب

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالمحافظة الوسطى مسيرة جماهيرية حاشدة دعمًا للأسرى وشعبنا البطل في القدس وجنين الذي يتصدى بكل شرف وبطولة للعدوان الصهيوني الذي يستهدف أهلنا وشعبنا ومقدساتنا، مساء أمس الاثنين.

وشارك في المسيرة التي جابت منطقة السوق بمخيم النصيرات عدد كبير من الرفاق والرفيقات ووجهاء ومخاتير وشخصيات وطنية ومجتمعية على وقع هتافات صدح بها المشاركون للقدس والأقصى والمقاومة والأسرى والتأكيد على خيار التصدي لعدوان الإحتلال المستمر على شعبنا في كل مكان.

وفي كلمة الجبهة الشعبية، أكد عضو اللجنة المركزية ومسؤول المحافظة الوسطى هاني الثوابتة، على أن الجبهة ومعها كل قوى شعبنا تمضي بعزم الثوار نحو تحقيق أهدافنا الوطنية التي دفع من أجلها الشهداء أرواحهم رخيصة وقدم الجرحى دمائهم زكية على طريق النصر والتحرير، لن نسلم ولن نساوم ولن نخذل جماهيرنا وسنكون سدًا منيعًا أمام غطرسة الإحتلال الصهيوني وعدوانه الهمجي نحمي شعبنا ومقدساتنا وننصر أسرانا وأسيراتنا.

 وأضاف الثوابتة، أن الجبهة ومعها كل الثوار والأحرار من بنات وأبناء شعبنا البطل تخرج في هذه المسيرات استمراراً لدورها الوطني والشعبي المقاوم في الدفاع بكل بسالة عن قدسنا وعن أقصانا وعن الأسرى رأس حربتنا وخط دفاعنا الأول حتى تحريرهم وتحقيق النصر الحتمي على الإحتلال.

وأكد الثوابتة على ضرورة استمرار المقاومة والفعل الثوري الذي يضعف بكل تأكيد من قدرات الإحتلال، كفعل مستمر وأداء تحرر ببسالة أبطالنا الذين سطروا مؤخرًا بعملياتهم البطولية عنوان الشرف في ساحات المجد والبطولة بأراضينا المحتلة من شهيد النقب أبو القيعان لأبطال الخضيرة وجنين وصولًا لضياء حمارشة الذي أضاء سماء فلسطين بنوره وناره وليس انتهاءً برعد حازم الذي أرعب كيان دولة الإحتلال.

وأضاف أن “الإحتلال الصهيوني بجرائمه لن يفلح في كسر إرادة شعبنا”، محذرًا من مغبة حماقاته المستمرة وعدوانه الذي يستهدف القدس العاصمة والمسجد الأقصى ومخيماتنا وفي المقدمة منهم مخيم جنين قلعة المقاومة.

وختم الثوابتة كلمته بتوجيه التحية لشعبنا البطل في القدس والأقصى الذي يتصدى لقطعان المستوطنين والجنود الذين يعيثون في أرضنا ومقدساتنا فسادًا وعدوانًا مؤكدًا أن المقاومة وفي مقدمتها كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أيديهم على الزناد وبنادقهم مشرعة ولن تسمح باستمرار هذا الواقع ولن تقبل بتغير المعادلة التي فرضتها المقاومة بعد معركة سيف القدس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى