أحدث الأخبارشؤون فلسطينية

كهرباء غزة: الاحتلال يعيق صيانة الخطوط المعطلة ويمنع إدخال الوقود

إذاعة صوت الشعب

قالت شركة توزيع كهرباء محافظات غزة إنها تنظر بخطورة بالغة لاستمرار منع حكومة الاحتلال  لأعمال صيانة خطوط الكهرباء من داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وعدم السماح لطواقم الكهرباء الإسرائيلية بالوصول لأماكن الأعطال وإصلاحها منذ بداية العدوان على القطاع.

وأشارت الشركة في بيان لها، يوم الثلاثاء، إلى استمرار أيضًا إعاقة جهود ومساعي استئناف إدخال الوقود المخصص لتشغيل محطة التوليد عبر كرم أبو سالم من خلال المنحة القطرية.

واعتبرت أن هذه الإجراءات تُشكل انتهاكًا سافرًا ومتعمدًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وأوضحت أن هذه الإجراءات تهدد حياة آلاف المدنيين الفلسطينيين بشكل مباشر، وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ، حيث بدأت ملامح كارثة إنسانية تتضح في العديد من المستشفيات والمرافق والمناطق.

وحذرت من أن نقص الكهرباء الشديد المرتبط بإجراءات الاحتلال غير الانسانية، والطلب المتزايد على الكهرباء من كل المرافق الحيوية والمواطنين وعدم قدرتها على تلبية هذا الطلب، يُنذر بشكل غير مسبوق باحتمال انهيار كامل للمنظومة الصحية بغزة والمرافق الحيوية الأخرى، مثل قطاع المياه والصرف الصحي.

وبينت أن هذا يُهدد كذلك بعدم قدرتها على القيام بمهامها في ظل الضغوط الشديدة والمناشدات المتواصلة لها من قبل كل مكونات المجتمع.

وأكدت أن النقص الشديد في مواد الصيانة لديها لن يمكنها من مواصلة أعمالها في إصلاح واستبدال آلاف الأعطال التي طالت جميع مكونات شبكاتها نتيجة العدوان، وهي بحاجة ماسة للعديد من تلك المواد بشكل عاجل لتتمكن من مواصلة أعمالها.

وحملت الشركة حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن حياة آلاف المدنيين والمسؤولية عن انهيار المنظومة الصحية وقطاع الصرف الصحي.

وأشارت إلى أن نسبة التلوث في مياه البحر المتوسط الساحلية بدأت بالارتفاع بشكل ملحوظ نتيجة تصريف آلاف الأمتار المكعبة من المياه العادمة فيه، نظرًا لتوقف عدد كبير من مضخات المياه العادمة، وعدم قدرة أحواض تجميعها على استيعاب كميات إضافية.

ودعت الشركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بكامل هيئاتها بالوقوف عند مسؤولياتهم في توفير الحماية لجميع المواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عامة، وقطاع غزة خاصة من إجراءات حكومة الاحتلال التعسفية، والتي تأتى ضمن سياسة العقاب الجماعي، والنية باستمرار العدوان على القطاع بأشكال أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى