أحدث الأخباررئيسيةشؤون فلسطينية

9 أعوام على “الجمعة السوداء” برفح

إذاعة صوت الشعب

في مثل هذا اليوم من 1 أغسطس/آب من العام 2014، ارتكب الاحتلال الصهيوني مجزرة مروعة في محدينة رفح جنوب قطاع غزة، عقب فقدانه أحد ضباطه قبيل سريان التهدئة بذلك اليوم.

ما كان للفلسطينين إلا محاولة انتشال ما تبقي لهم من أشلاء من تحت ركام المنازل التي شهدت واحدة من أبشع المجازر الإسرائيلية بقتلها لنحو 140 فلسطينيًا وجرحها المئات، خلال ساعات معدودة.

وشهدت ساعات الصباح الأولى في مثل هذا اليوم قبل تسعة أعوام، عودة أهالي المنطقة الشرقية برفح لمنازلهم التي تركوها بعد توغل لقوات الاحتلال هناك؛ في ظل حديث عن تهدئة.

خرقت قوات الاحتلال التهدئة قبل بدء سريانها بدقائق (…)، فسرعان ما عاجلت الدبابات والطائرات الإسرائيلية بقصف مكثف وعشوائي للمدينة، بعد أن اكتشف الاحتلال أن أحد جنوده (هدار غولدن) قد أُسر من قبل المقاومة الفلسطينية.

وكانت مصادر إسرائيلية، ذكرت حينها أن قيادة الجيش أمرت قواتها بتنفيذ خطة “هنيبعل” (سياسة الأرض المحروقة) في مجزرة رفح بعد اكتشافها متأخرًا أسر أحد جنودها من داخل نفق للمقاومة شرق المدينة.

وحتى اللحظة لا تزال حكاية عملية رفح واختفاء الضابط هدار غولدين من لواء (جفعاتي)، فـي “الصندوق الأسود” لدى المقاومة الفلسطينية التي تحتفظ بكامل أسراره وخباياه.

ويذكر أنه خلال اليوم الـ 26 من العدوان، توغلت قوات الاحتلال بعمق يزيد على كيلومترين شرق رفح، فتصدى لها مقاومو القسام واشتبكوا معها وأوقعوا في صفوفها قتلى وجرحى، وأعلن الاحتلال فقده لأحد ضباطه في العملية، فيما تصر كتائب القسام على التعامل مع الأمر بغموض دون الإفصاح عن مصيره.

وتعرض قطاع غزة في 7 يوليو 2014، لعدوان إسرائيلي كبير استمر 51 يومًا، تخلله شنّ آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية.

وأدى ذلك العدوان إلى استشهاد 2324 فلسطينيًا وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المنازل، والمنشآت الصناعية والمساجد والمدارس، وارتكاب مجازر مروعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى