ماهر مزهر لـ “صوت الشعب”: خمسة ملفات ستناقشها الجبهة الشعبية خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل
هناك معيقات تُصعب الوصول لنتائج إيجابية

إذاعة صوت الشعب
صرح عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق ماهر مزهر، مساء اليوم الخميس، أن هناك معيقات جدية حتى هذه اللحظة تُصعب من الوصول إلى نتائج إيجابية، في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المقرر في الـ 30 من الشهر الجاري بمصر.
وطالب مزهر في حديث لـ “إذاعة صوت الشعب”، القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وبكل وضوح اتخاذ خطوة إيجابية من أجل الخروج بنتائج إيجابية من الاجتماع للفلسطينيين، مؤكدًا أن هذه الخطوة لن تتم إلا من خلال الإفراج عن المعتقلين السياسيين كافة وإغلاق هذا الملف؛ كونه المدخل باتجاه مشاركة وحضور الجميع في الحوار، وما دون ذلك فهو مؤشر إلى أن الاجتماع لن يكون إيجابيًا.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني ليس خافيًا لا أحد، وبالتالي فمن غير مقبول أن يفشل اللقاء المرتقب وأن يتعرض الشعب الفلسطيني لخيبة أمل، مطالبًا جميع الفصائل خصوصًا حركتي فتح وحماس بالارتقاء إلى مستوى التضحيات الجسام والدماء التي تنزف في الأراضي الفلسطينية.
وكشف مزهر أن رؤية الجبهة الشعبية في الاجتماع المرتقب تتمثل في تحديد مسار نضال وكفاح الشعب الفلسطيني من خلال تفعيل المقاومة الشاملة كطريق ومنهج باتجاه مواجهة الاحتلال الصهيوني.
5 ملفات ستطرحها الشعبية على طاولة الاجتماع
القيادي في الجبهة الشعبية شدد على أن الحكومة الصهيونية تحاول حسم الصراع من خلال التركيز على الضفة والاستيلاء على الأرض الفلسطينية، وهنا فالمطلوب من الشعب الفلسطيني إما القبول بالتعايش مع الكيان المجرم أو الرحيل عن أرضه أو المواجهة، ولا يوجد خيار إلا المقاومة “وهذا ما سيتم نقاشه في الحوار أولًا”.
وأفاد بأن وفد الجبهة الشعبية سيناقش في الاجتماع ملف منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني لكنها تحتاج إلى إعادة بناء وتطوير وإلى تشكيل مجلس وطني فلسطيني كفترة انتقالية نستطيع من خلاله التأسيس لمرحلة جديدة من النضال وأن يشارك الكل الوطني في هذه المنظمة.
وقال: “إلى جانب هذين الملفين؛ سيطرح الوفد ملف الاعتقالات السياسية وإطلاق الحريات في كامل الأرض الفلسطينية، إضافة إلى ملف تشكيل حكومة وحدة تكون مهمتها الأساسية خدماتية حتى لا تخضع لما يسمى بشروط الشرعية الدولية التي فيها جزء كبير غير منصف للشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “سيناقش الوفد ملف تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، بحيث يتفرع منها تشكيل لجان الحماية الشعبية لحماية أهلنا في المخيمات والقرى والمدن أمام إجرام ميليشيات المستوطنين”.
وشدد على أنه من يُعطل سبيل الخروج بنتائج إيجابية من الاجتماع عليه أن يتحمل مسؤولية فشل الاجتماع ومسؤولية معاناة شعبنا الفلسطيني.