أحدث الأخباررئيسيةشؤون فلسطينية

سلطة الطاقة تكشف لـ “صوت الشعب” سبب العجز في الكهرباء وإشكالية المولد الرابع

ما علاقة المنحة القطرية للوقود؟

إذاعة صوت الشعب

كشف رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة، جلال اسماعيل، اليوم الأربعاء، أسباب العجز الحاصل على جدول وصل الكهرباء خلال الأيام الأخيرة وإشكالية المولد الرابع.

وقال اسماعيل، في حديث لـ “إذاعة صوت الشعب”: “إن الطاقة المتوافرة لدينا لا تستطيع تلبية الحِمل الكبير الناتج عن درجات الحرارة الشديدة التي تجتاح العالم مما أدى إلى عجز في جدول توزيع الكهرباء”.

وأوضح أن المنحة القطرية توفر الوقود لثلاث مولدات، بينما يحتاج المولد الرابع إلى 18 مليون شيكل شهريًا لتشغيله، وما يُجبى في الشركة من 26-25 مليون شيكل بالمتوسط، مضيفًا: “نحن في طور تأهيل شبكة الكهرباء القديمة المهترئة وهذا يتطلب موارد مالية كبيرة لاستقبال الطاقة القادمة في المستقبل، فإذا تم تشغيل محطة الغاز عام 2026 فسيكون لدينا 300 ميغا واط في المرحلة الأولى و500 ميغا واط في المرحلة الثانية.

وفي محاولة لحل الإشكاليات وسد العجز أفاد رئيس سلطة الطاقة في غزة بأنه تم اتخاذ إجراءات فنية عاجلة بالتوافق مع محطة توليد الكهرباء، تمثلت في العمل على “الحقن بالماء” للرفع من كفاءة التوربينات مما يعطي طاقة إضافية بمقدار 8-5 ميغا واط حتى يتم تغطية أوقات الذروة للتخفيف من العجز.

ولفت إلى أن التوربينات الثلاث الفعالة توفر 65 ميغا واط بالمتوسط، بينما توفر 78 ميغا واط في أوقات الذروة، مع إجراءات الحقن بالماء.

وأشار إلى أن العمل جارٍ على زيادة مصادر الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية)، وذلك من خلال تشجيع المستثمرين على الاستثمار في هذ المجال، موضحًا أن هناك مشاريع قائمة في مجال الطاقة المتجددة في المنطقة الصناعية ومشاريع أخرى في محطات المعالجة ومشاريع استثمارية أخرى بالإمكان أن ترى النور في نهاية العام في المنطقة الجنوبية ستوفر 2 ميغا واط، فيما يتم العمل على إنجاز مشروع استراتيجي ممكن أن ينتهي العمل فيه عام 2026 بتمويل أوروبي سيوفر 10 ميغا واط.

وتطرق اسماعيل للحديث حول الخطوط المصرية المغذية لكهرباء غزة، مشيرًا إلى أن هناك جهود تُبذل من أجل إرجاع الخطوط وزيادة قدرتها إلى 40 ميغا واط.

ودعا الفصائل الفلسطينية إلى بحث ملف الخطوط المصرية وزيادة قدرتها خلال اجتماع الأمناء العامين المرتقب في دولة مصر الشقيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى