رئيسية 1شؤون فلسطينية

الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي تحتفل بعيد الفصح

إذاعة صوت الشعب

بعد احتفالها أمس بـ”سبت النور”، تحتفل الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي، اليوم الأحد، بأول أيام عيد الفصح المجيد، وهو “أحد القيامة“.

وبهذه المناسبة تقام الصلوات والقداديس في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، وفي وسائر الكنائس اللاتينية المدينة المقدسة ومدن بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا وأريحا.

وفي حين تحتفل الكنائس في محافظات رام الله وجنين ونابلس بعيد الفصح المجيد موحدة حسب التقويم الشرقي في الثاني من أيار المقبل.

وترأس بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، قداساً في كنيسة القيامة بمدينة القدس المحتلة، بمشاركة لفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات وعدد من المصلين.

ويأتي الاحتفال بعيد الفصح المجيد، بعد الاحتفال بالثلاثية الفصحية التي بدأت بخميس الأسرار ورتبة غسل الأرجل، والجمعة العظيمة ورتبة “جناز المسيح”، وسبت النور “العشية الفصحية“.

وأدت جائحة “كورونا” إلى غياب الحجاج عن المدينة المقدسة، كما حرم أبناء شعبنا المسيحيون في الضفة الغربية وقطاع غزة من المشاركة في الاحتفالات، بسبب الوباء من جهة، وإجراءات الاحتلال من جهة أخرى.

وهنأ الرئيس محمود عباس البابا فرنسيس، بمناسبة عيد الفصح المجيد،قائلاً في برقية بعثها لهذه المناسبة: ندعو أن يعم السلام والأمن والمحبة بين شعوب العالم، وأن يأتينا العيد المقبل وقد انتصرت البشرية على وباء فيروس كوفيد-19، بكل ما حمله من الألم والأسى، بفقدان الملايين من البشر وخسائر العالم الاقتصادية غير المسبوقة، لتعود الحياة إلى طبيعتها، وتمتلئ الكنائس والمساجد وجميع دور العبادة بالمصلين، وتقرع الأجراس وتصدح المساجد، احتفالا بانتصار الأمل على اليأس والعلم على الجهل والحياة على الموت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى