أحدث الأخباررئيسية 1شؤون فلسطينية

الوحيدي: القائد أحمد سعدات يشكل رمزًا فدائيًا وشرارة ثورية في السجون

إذاعة صوت الشعب

قال المتحدث الرسمي باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية نشأت الوحيدي، إنّ “القائد الوطني الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مختطف في العزل الانفرادي ورهينة بين أنياب الغول في سجن الجلمة الصهيوني منذ يوم 8 / 5 / 2023”.
 
وأضاف الوحيدي، أنّ “القائد الوطني أحمد سعدات يشكل رمزًا فدائيًا وشرارة ثورية فلسطينية في السجون وفي خارج السجون تهاب من لهيبها دولة الاحتلال الصهيوني وتخشى من انتشارها بين السجون وفي خارج السجون”، مشيرًا إلى أنّ “إدارة مصلحة السجون الصهيونية قامت باختطافه ورفيقيه عاهد أبو غلمه ووليد حناتشة في يوم الاثنين الموافق 8 / 5 / 2023 قبل الحرب العدوانية الصهيونية على قطاع غزة التي بدأت في الثلاثاء الموافق 9 / 5 / 2023 باغتيال قادة سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي”.
 
وتابع الوحيدي: “استشهد في هذه المعركة الأبطال ( طارق عز الدين وخليل البهتيني وجهاد الغنام وعلي غالي ( أبو محمد ) الذين ارتقوا إلى العلا بمدينة حمد غرب محافظة خان يونس في فجر اليوم الخميس الموافق 11 / 5 / 2023 في قصف صهيوني همجي للشقة التي كان يتواجد فيها مع الشهيدين البطلين شقيقه محمود وابن شقيقته محمود عبد الجواد منصور”.
 
ولفت الوحيدي، إلى أنّ “الشهيد علي غالي هو شقيق المناضل القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير محمد حسن محمد غالي من مواليد خان يونس في جنوب قطاع غزة بتاريخ 21 / 3 / 1979 وبلدته الأصلية القسطينة في المناطق الفلسطينية المحتلة سنة 1948 ويقضي حكمًا بالسجن يبلغ 25 سنة وكان قد اعتقل على يد قوات الاحتلال الصهيوني في 3 / 7 / 2002 والقائد إياد الحسني وأحمد أبو دقة ومحمد وليد عبد العال ) وذلك بعد استشهاد الشيخ خضر عدنان في فجر الثلاثاء الموافق 2 / 5 / 2023”.
 
وأشار إلى أنّه “قد استشهد في الحرب العدوانية الصهيونية أربعة قادة من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ( محمد أبو طعيمة وعلاء أبو طعيمة و أيمن صيدم و عدي رياض اللوح ) وعشرات الأطفال والنساء ومن بينهم زوجات وأبناء القادة الشهداء وقد شاركت في الحرب التي قادتها سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي باسم ( ثأر الأحرار) الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية”.
 
وأكّد الوحيدي، أنّ “القائد الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهو صاحب النظرية الثورية في العين بالعين والرأس بالرأس التي رافقت مسيرته حتى لحظة اختطافه من سجن أريحا في 14 / 3 / 2006 على مرأى القوات الدولية التي لم تحرك ساكنًا لحمايته ورفاقه وأخوته الأسرى الفلسطينيين من أنياب الغول الصهيوني الإرهابي التي تعمل على مدار الساعة لعزل سعدات ورفاقه واخوتهم في غياهب سجن الجلمة منذ الاثنين الموافق 8 / 5 / 2023 للنيل منهم ومن إرادتهم في الحرية والكرامة ومنع التواصل مع العالم الخارجي وفيما بينهم”.
 
وقال الوحيدي، إنّ “المواقف التاريخية والنضالية للقائد الوطني الكبير أحمد سعدات تلزم الكل الفلسطيني بالوقوف أمام واجباته والتزاماته في تشكيل لوبي فلسطيني وعربي ودولي ضاغط من أجل إلزام الاحتلال الصهيوني بإطلاق سراح هذا المناضل الكبير لأنه مقاتل من أجل الحرية وإن القيم والمبادئ والأساس الثوري الذي يمضي عليه لا يفصله عن الفجر في نهاية النفق سوى خيط واهن ولا بد أن يزول بزوال الاحتلال الصهيوني عن الأرض الفلسطينية ومقدساتها العربية والإسلامية”.
 
وأضاف: “القائد الوطني الكبير أحمد سعدات يوسف عبد الرسول من سكان رام الله وبلدته الأصلية بلدة دير طريف في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 وهو من مواليد 22 / 2 / 1953 وحاصل على دبلوم الرياضيات من دار المعلمين برام الله وله 4 أبناء ( غسان – إباء – صمود وهي حقوقية بمؤسسة الضمير لحقوق الانسان – يسار وهو أصغر أبناءه ) وهو أحد أبرز أصحاب وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني وقد اتهمته دولة الاحتلال الصهيوني بالإشراف والمسؤولية عن العملية الفدائية في فندق ريجنسي التي أدت لمقتل الوزير الصهيوني رحبعام زئيفي”.
 
وحذر الوحيدي من السياسات العدوانية الصهيونية الإرهابية التي تستهدف القائد أحمد سعدات (أبو غسان) وكافة رموز وقادة الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة ومن جريمة الإهمال الطبي الصهيوني المتعمد الذي يستهدف القائد الوطني والأديب المفكر وليد نمر دقة (أبو ميلاد) الذي يعاني من مرض السرطان وتستهدف زملاءه الأسرى المرضى الذين غزت الأمراض أجسادهم واختطفت أعمارهم وما تزال تختطف وتحتجز جثامينهم الطاهرة.
 
وشدد الوحيدي على دور المجتمع الدولي والإنساني الذي يتغنى بالدفاع عن حقوق الانسان للنهوض من أجل الانتصار لحقوق الانسان وحماية الأسرى الفلسطينيين من أنياب “نتنياهو وبن غفير وسموتريتش وريغيف” وغيرهم من مجرمي الحرب الصهيونيين.
 
ودعا الوحيدي، للمشاركة الفاعلة في كل الوقفات الفلسطينية والعربية والدولية الإسنادية للأسير القائد الوطني أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وأخوته الأسرى وفضح جرائم الاحتلال الصهيوني التي تستهدف الأسرى ومطالبة المجتمع الدولي بتطهير المنابر الدولية من الرواية الصهيونية والعمل على تعزيز الرواية الفلسطينية.
 
واختتم الوحيدي ما كتب بكلماته المهداة للقائد الوطني أحمد سعدات ورفاقه:
 
أحمد سعدات وسام حرية على جبين الأحرار والسادات
 
أحمد سعدات … سيدٌ ولا كل السادات
 
منتصب القامة يمشي
 
في جبينه أجمل غضبات
 
مرفوع الرأس
 
في عيونه حنين وحريات
 
حاصروا سعدات ولكن هيهات هيهات
 
كانت العين بالعين والرأس بالرأس
 
وكانت في ريجنسي أجمل الغزوات
 
يا عدوي .. هيهات هيهات
 
خايب يا بن غفير ومعك كل العصابات
 
في جعبة أبو غسان صهيل وكبشة صليات
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى