مدير مركز حنظلة يوضح لـ “صوت الشعب” تفاصيل الحملة الوطنية الواسعة لإسناد الأسير القائد أحمد سعدات ورفيقيه والأسرى المرضى
ستكون الأوسع تاريخيًا

إذاعة صوت الشعب
تحدث مدير مركز حنظلة للأسرى والمحررين في الضفة المحتلة مجد الخواجا، عن تفاصيل جديدة حول الحملة الوطنية الواسعة المقرر إطلاقها دعمًا وإسنادًا للأسرى المرضى في سجون الاحتلال والأسير الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات ورفيقيه عاهد أبو غلمة ووليد حناتشة، وإنقاذ حيا ة الأسير المفكر وليد دقة.
وأعلن مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم السبت، إطلاق حملة وطنية ودولية واسعة إسنادًا للقائد سعدات ورفيقيه والأسرى المرضى داخل السجون.
وقال الخواجا، في حديث لإذاعة صوت الشعب: “إن الحملة ستنطلق للضغط على الاحتلال الصهيوني بإطلاق سراح الأسرى المرضى والإفراج عن الأسير القائد أحمد سعدات ورفيقيه عاهد أبو غلمه ووليد حناتشة من العزل، وأنها ستكون واسعة؛ حيث ستنطلق في فلسطين بالتزامن مع انطلاقها دوليًا، وبمشاركة مؤسسات حقوقية مختصة بقضايا الأسرى”.
وأوضح الخواجا أن السجون تشهد حالة من الإرباك الشديد نتيجة لما تمارسه إدارة مصلحة السجون من ضغوطات كبيرة وانتهاكات واسعة بحق الأسرى.
وأضاف أن “هناك العديد من الفعاليات داخل السجون بدأت منذ ما يقرب ثلاثة أيام، حيث بدء أسرانا من التنظيمات كافة بتنفيذ خطة عمل كإرجاع وجبات الطعام، وارتداء زي الشاباص كنوع من العصيان داخل الأسر”، مشددًا على أن السجون ستشهد خطوات تصعيدية وستتزامن هذه الخطوات داخل وخارج السجون في الضفة وغزة ولبنان وسوريا والأردن وبعض الدول الأوروبية”.
وأشار مدير مركز حنظلة في الضفة المحتلة إلى أن المطلوب الآن هو التفاعل قدر المستطاع في فلسطين وخارجها مع الحملة حتى تحقق أهدافها في الضغط على الاحتلال ومساندة أسرانا والحفاظ على كرامتهم، داعيًا جماهير شعبنا ومختلف القوى الوطنية والإسلامية وكل أحرار العالم للمشاركة في هذه الحملة التي ستكون الأوسع تاريخيًا، لتشديد الضغط على الاحتلال ومناصرة الأسرى.