نصرة لـ”وليد دقة” ولإنهاء العزل.. الأسرى يخوضون غدًا إضرابًا عن الطعام

أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة، عن خوضها إضراب عن الطعام ليوم واحد في كافة السجون الصهيوينة، يوم غدٍ الإثنين ، كخطوة أولى من خطواتها النضالية، وذلك للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير القائد وليد دقة، وإنهاء عزل كافة الأسرى الرفاق.

وأكدت، لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في بيان صحفي، بخصوص استمرار ممارسات إدارة السجون القمعية بحق الأسرى، أن جولة القتال الأخيرة التي بدأت انتصارًا للأسير الشهيد المضرب عن الطعام خضر عدنان جعلتنا أكثر إصرارًا على حماية هذا السلاح في مواجهة هذا السجان المتجبر “سلاح الإضراب عن الطعام”، وذلك عبر الإعداد الواسع للإضراب عن الطعام للأسرى الإداريين، للمطالبة بوقف هذا الهدر من أعمار أسرانا دون تهمة ودون محاكمة.

وشددت على أن انتصار المقاومة للأسرى يعبر عن التفاف شعبنا العظيم حول قضاياه الحية من مسراه إلى أسراه، وهذا يتطلب الاستمرار في العمل الفعال لتحرير الأسرى والمسرى.

وطالبت كافة أحرار العالم “أفرادًا ومؤسسات” باستخدام كافة أدوات الضغط والنضال لتحرير الأسير القائد وليد دقة قبل فوات الأوان، حتى لا يخسره الوطن، كما خسر الشهيد خضر عدنان وكافة شهداء الحركة الأسيرة وشهداء شعبنا.

وقالت الحركة الأسيرة :” بعد أن انتهت جولة من جولات المقاومة والصمود لشعبنا العظيم في غزة؛ نستثمر هذه الفرصة لنبارك لشعبنا هذا النصر والصبر الجميل، ونسأل الله أن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى، وإن انتهت جولة في ميدان وساحة فإن المقاومة لا تتوقف في ساحات وميادين أخرى.“

ولفتت إلى استمرار المماطلة في إطلاق سراح الأسير المريض وليد دقة، والعزل غير المبرر من قبل إدارة السجون للرفاق أحمد سعادات الأمين العام للجبهة الشعبية، والرفيقين عاهد غلمة ووليد حناتشة، واستمرار مجزرة الاعتقال الإداري الظالم بحق أبناء شعبنا، فإن لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة تجد نفسها أمام واجبها المستمر في الدفاع عن أسراها والحفاظ على كرامتهم حتى يكتب الله لهم حرية تامة.