أحدث الأخبارشؤون فلسطينية

النخالة: فرصة تفريق المقاومة قد فاتت على الاحتلال

إذاعة صوت الشعب

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إن المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها كانت جدارًا قويًّا تستند إليه “سرايا القدس” الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مؤكداً أن فرصة تفريق المقاومة قد فاتت على الاحتلال .

وأكد النخالة عقب اتفاق التهدئة في قطاع غزة، أن المقاومة خرجت من جولة التصعيد وسلاحها في أيديها، ومقاتلوها في الميدان جاهزون على مدار الوقت لمقارعة أي عدوان.

وأضاف أنها “أيام عز وكرامة لشعبنا الذي يواجه بالإمكانيات البسيطة كل هذا العدوان المدجج بكل أدوات الموت والدمار”.

وأشار إلى أن جميع مدن ومستوطنات الاحتلال كانت تحت مرمى صواريخ “سرايا القدس” والمقاومة الفلسطينية، ما نتج عنها “اختباء جموع المستوطنين في الملاجئ وتحت محطات الباصات هلعاً ورعباً”.

وأوضح في تصريحه أن “سرايا القدس” ومقاتليها كانت رأس حربة المقاومة وعنوانها، لافتاً إلى أنها ” تحملت ما تحملت من أجل أن يبقى الموقف موحدًا وقويًّا وثابتًا”.

وأفاد أن الاحتلال  أراد من المقاومة إكمال الحياة بطريقتهم و”تحت نعال جنودهم، فخرج لهم مجاهدو شعبنا الفلسطيني الشجاع المقدام من سرايا القدس المظفرة، يرفضون ابتلاع الدم”.

ولفت النظر إلى أن مشاهد التضامن الفلسطيني عند استهداف منازل المدنيين تمثل درساً للعز والفخار، مشدداً أن الشعب الفلسطيني صامد ولن ينكسر رغم الظروف الصعبة والمعقدة على وحدة الشعب والمقاومة.

وبيَّن “النخالة”: “أنّ شعبًا فيه أمثال القادة الكبار، قادة سرايا القدس الذين ارتقوا شهداء، وقدموا أعز ما يملكون من أبنائهم وأرواحهم، لن يهزم أبدًا”.

وتابع: “بهذه المناسبة أتقدم بالشكر الكبير لكل الذين وقفوا بجانبنا، مؤيدين ومساندين وداعمين، وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران، والإخوة في حزب الله، والإخوة في جمهورية مصر العربية الذين بذلوا جهودًا كبيرةً في كبح العدوان”.

وتوصلت فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال  مساء أمس السبت، إلى اتفاق تهدئة بوساطة مصرية، بدءًا من الساعة العاشرة مساءً، عقب العدوان الصهيوني الذي استمر 5 أيام وراح ضحيته عشرات الشهداء والمصابين، والخسائر المادية الفادحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى