الفقعاوي لإذاعة صوت الشعب: الهجوم على موقع “بوابة الهدف” يهدف إلى إيقاف الصوت الوطني الإعلامي الحر والمقاوم

إذاعة صوت الشعب

أكد رئيس تحرير بوابة الهدف الإخبارية د. وسام الفقعاوي، اليوم الجمعة، إنّه منذ بدء العدوان المتواصل على أبناء شعبنا والذي طال بالاغتيال مجموعة من القيادات الفلسطينية ومقاومته الباسلة اُستهدف موقع “بوابة الهدف الإخبارية” على الإنترنت بعملية قرصنة وهجوم سيبراني واسع ومتعدد المستويات والاتجاهات؛ يهدف إلى إيقاف هذا الصوت الوطني الإعلامي الحر والمقاوم.

وقال الفقعاوي، في حديثٍ لإذاعة صوت الشعب، أنّ “الهجمة التي تعرض لها موقع البوابة كانت كبيرة جدًا؛ إذ تعرض الموقع لعدد مهول من البلاغات أدت إلى إيقافه بشكل تام”، لافتًا إلى أنّ “الهدف الأساسي من هذا الهجوم منع وصول المواطنين والمتابعين والمهتمين إلى موقع البوابة، والحصول على المعلومات من خلالها”.

وأضّاف: طواقمنا تعاملت مع هذا الهجوم منذ اللحظة الأولى التي بدأ فيها، حيث ما نزال مستمرون في تغطيتنا لهذا العدوان الغاشم على شعبنا، ولمعركة “ثأر الأحرار” التي تقودها قوى المقاومة في غزة مجتمعة.

وتابع “الفقعاوي”: الطواقم الفنية والتقنية تحاول استعادة الموقع، ونجاح هذه المهمة متعلق بتطويق الهجمة التي تعرض وما زال يتعرض لها الموقع، وإعادته للعمل بشكل طبيعي، بمشاركة الجهات المختصة بالإشراف على الموقع الإلكتروني للبوابة. 

وأشار إلى أنّ “منصات البوابة الأخرى على مواقع التواصل الاجتماعي: واتساب وتويتر وتلغرام تعمل على مدار اللحظة، وتتواصل مع جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم بكل ما يتعلق بمستجدات العدوان ومقاومته، حيث تتصدى القوى الحيّة له ببسالة منقطعة النظير”.

ولفت “الفقعاوي”، إلى أنّ “هذا ليس الهجوم الأول الذي يتعرض له موقع بوابة الهدف؛ إذ تعرض لهجوم مماثل خلال عدوان عام 2022م، كما تعرض لهجوم سيبراني واسع خلال “معركة سيف القدس ” عام 2021م، في محاولة لإيقاف الموقع، كما تعرض خلال المعارك السابقة لهجمات مماثلة، كما يتعرض لهجمات بين فترة وأخرى حتى في ظل عدم وجود عدوان مباشر”.

وأكد “الفقعاوي” أنّ “طواقم الهدف كانت في كل مرة تنجح في الاستمرار بالتغطية وتجاوز الهجمات ونقل وقائع العدوان ونقل الحقائق إلى جماهير شعبنا والعالم”، مشددًا على أنّ “الاحتلال يزعجه كثيرًا الصوت الإعلامي المقاوم الحر، الذي يقف إلى جانب المقاومة ذراعًا بذراع وكلمة بكلمة في إطار نقل الحقيقة وصد العدوان وكشف زيف الادعاءات الصهيونية؛ فنحن إعلام وطني وصوت يعبر عن الأحرار جميعًا سواء فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومركزيتها في الصراع مع الحركة الصهيونية أو على صعيد حشد الدعم لشعبنا ومقاومته وحقوقه الوطنية”.

وأضاف: وفي سياق طبيعة العدوان المستمر على شعبنا والادعاءات والأكاذيب التي يحاول بثها الإعلام الصهيوني إزاء المقاومة وتصويرها بأنها “إرهاب”؛ فإننا نقف في خندق الدفاع عن المقاومة التي تأتي في سياق الرد الطبيعي على الاحتلال وعدوانه المستمر.

وختم “الفقعاوي لإذاعتنا، بالإشارة إلى أنّ “مؤسس مجلة الهدف الشهيد المناضل الأديب غسان كنفاني كان أحد ضحايا العدوان الصهيوني على شعبنا وأمتنا بعملية اغتيال جرت له في بيروت عام 1972م، في تأكيد أن ما يزعج العدو هو: الإعلام الوطني الحر الذي يصل صوته إلى مسامع العالم ويكشف زيف وادعاءات العدو ووجهه الإرهابي الوحشي الذي هدفه القتل والتدمير والإجهاز على حقوق شعبنا الفلسطيني”.