الثوابتة: رد المقاومة الموحد أبلغ من كل الرسائل والتصريحات

إذاعة صوت الشعب

أكدعضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبيّة، هاني الثوابتة، ان رد المقاومة الفلسطينية الموحّد هو أبلغ من كل الرسائل والتصريحات، حيث استخدمت استراتيجية جديدة وهي الصمت التي كسرتها في ردها الأولي المزلزل بعد 36 ساعة.

وقال الثوابتة في تصريحات لقناة الميادين مساء اليوم الخميس، ان “كل المدن الفلسطينية المحتلة تحت مرمى نيران المقاومة، ورد غرفة العمليات المشتركة للمقاومة فاجأ العدو الصهيوني، ولديها الكثير من المفاجآت”.

وأوضح ان التكتيكات التي استخدمتها المقاومة تعكس حكمتها والوحدة الميدانية لأنّها على قناعة بأن الوحدة الميدانيّة في الإنجاز والانتصار على الاحتلال.

وتابع “هذه الجولة من هي جزء من الصراع المستمر مع الاحتلال طالما أن هناك عدوان على شعبنا ستستمر المقاومة في ضرباتها مهما بلغت التضحيات”.

وأكد الثوابتة ان ارتقاء شهداء خلال العدوان من كل الفصائل يدلل على لحمة دماء المقاومة في هذه المعركة، وخيار المقاومة هو خيار الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وهذا صوت الجماهير الذي يقول للمقاومة استمروا في ضرباتكم وإيلام العدو.

وتابع بالقول “هذه الحاضنة الشعبية توفّر كل أدوات ومقوّمات الصمود في وجه الاحتلال، والمقاومة وأبناء شعبنا في اشتباك مفتوح مع الاحتلال وهذه المعركة لا تقتصر فقط في غزة”.

وأردف قائلًا “المعركة ممتدة إلى الضفة المحتلة والداخل الفلسطيني عام 1948، وأيضًا في السجون لأنّها معركة شاملة، ضمن مقاومة موحّدة ولن تتراجع إلّا بوقف عدوان الاحتلال وبتلبية شروطها“.