أحدث الأخبارتقاريرشؤون فلسطينية

“دعم الصحفيين” تطالب بمحاسبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه بحق الصحفيين

في اليوم العالمي لحرية الصحافة

إذاعة صوت الشعب

أكدت لجنة دعم الصحفيين، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق الصحفيين والإعلاميين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي زادت عن (174) انتهاكاً  صهيونيا منذ بداية العام الحالي2023، كما ارتفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 19 صحافياً وإعلامياً، في الوقت الذي يحتفي فيه العالم، باليوم العالمي لحرية الصحافة.

جاء ذلك، في تقرير صادر عن لجنة دعم الصحفيين بمناسبة ” اليوم العالمي لحرية الصحافة “، والذي يُصادف الثالث من أيّار/ مايو من كل عام، وهو التاريخ الذي يُحتفل فيه بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة؛ وذلك من أجل تقييم أوضاع حرية الصحافة في العالم أجمع، وحماية وسائل الإعلام من كل أنواع الاعتداءات والانتهاكات لاستقلالها ولتوجيه تحية إلى الصحفيين الذين فقدوا حياتهم في ممارسة مهنتهم.

وحذرت لجنة دعم الصحفيين، من تمادي الاحتلال  في ضرب المبادئ الأساسية لحرية الصحافة بعرض الحائط، من خلال الاستمرار في انتهاكاته، دون أدنى اهتمام بما يمثله الثالث من أيّار/ مايو من كل عام والتي قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإعلان عن هذا اليوم العالمي في عام 1993، وذلك بعد التوصية التي اعتمدتها الدورة السادسة والعشرون للمؤتمر العام لليونسكو في عام 1991.

وطالبت بضرورة الإفراج عن الكاتب الإعلامي الأسير وليد دقة المريض بالسرطان، قبل فوات الأوان، خاصة أن وضعه الصحي يزداد تدهوراً بسبب الإهمال الطبي المتعمد بحقه، بعد أن نقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأحد الماضي30 ابريل، من مستشفى برزيلاي في عسقلان، إلى مستشفى سجن الرملة.

كما طالبت بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن 19 أسيرا في سجون الاحتلال، وكذلك رفع الحبس المنزلي على الصحافيتين المقدسيتين، لمى غوشة، ورائدة جولاني حيث تخضعان للإقامة الجبرية وفق شروط مجحفة ومنع من الاتصال والتواصل ولا تتحركان إلا في حدود مساحة المنزل.

ودعت، المؤسسات الانسانية والحقوقية التدخل لوقف سياسة الاعتقال وتجديد الاعتقال الإداري بحق الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، والافراج عن كافة الصحفيين الذين يعتقلهم الاحتلال بشكل سياسي دون مبرر قانوني.

ووجهت لجنة دعم الصحفيين، تحية إجلال وإكبار للصحفيين والإعلاميين الذين يعرضون أنفسهم للموت في سبيل حرية الصحافة، ونعتبر جهودهم وعملهم الصحفي الذي يقومون به لكشف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، والدفاع عن قضية القدس المحتلة من أنبل الأعمال وأقدسها.

واستذكرت ما اقترفه الاحتلال العام الماضي2022، وقتل الصحافيتين شرين أبو عاقلة وغفران وراسنة بدم بارد،  ونناشد المحكمة الجنائية الدولية بالقول:” أما آن الأوان  بالبدء بتحقيقات جدية في استهداف الاحتلال للصحافيتين، وذلك لمحاسبة الاحتلال عن ارتكاب الجريمة“.

كما دعت مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ القرار (2222) الخاص بتوفير الحماية للصحفيين، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها ضد الإعلاميين الفلسطينيين.

وأكدت أن المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة (10) من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان تحمي حرية التعبير على قاعدة أن لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى