أحدث الأخبارشؤون عربية ودولية

المقاومة في لبنان سيكون لها ردًا واضحًا على الاحتلال بهذه الحالة

إذاعة صوت الشعب

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، يوم الخميس، إن المقاومة في لبنان “تتحسّب لأي نوع من التهديدات أو حتى الأفعال المعادية الصهيونية ضد الأراضي اللبنانية”.

وحذرت الصحيفة،  من أنه “في حال إقدام قيادة العدو على أي عمل عسكري أو أمني في لبنان، فمن الواضح أن المقاومة سيكون لها ردها الواضح أيضًا”.

وأشارت إلى “النقاش القوي والمتلاحق داخل الكيان وخارجه حول طريقة تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع الأزمة السياسية الداخلية، وفي ظل تزامن الانقسام الحادّ مع التطورات النوعية في عمليات المقاومة في الضفة الغربية، حيث كثرت الأسئلة عن احتمال لجوء حكومة الاحتلال للتنفيس عن هذا الضغط باتجاه أحد ساحات المقاومة في محاولة لتنفيس احتقانها الداخلي ومحاولة إعادة الوحدة”.

وتساءلت “هل يكون الاشتباك قريبا في أحد الساحات غزة أم لبنان أم إيران؟، خاصة بعد الكشف عن عملية التفجير النوعية قرب سجن مجدو وسط فلسطين المحتلة، والتي يعتقد بأنها نُفذت بدعم أو بعناصر دخلت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر الحدود مع لبنان، مع سيل من التلميحات إلى علاقة لحزب الله بالأمر”.

وأعلن الاحتلال في بيان أصدره الجيش والشاباك مساء أمس الأربعاء، أن العبوة الناسفة التي فجرت عند مفترق بلدة مجدو، وسط فلسطين المحتلة، نقلها مقاوم تم تصفيته برصاص وحدة خاصة أثناء انتقاله إلى مناطق الشمال.

وأوضح البيان أن المقاوم تسلل من لبنان وعمد إلى زرع العبوة على بعد 50 كيلومترًا من الحدود وفجّرها، قبل أن يعود أدراجه شمالًا، وتكتشفه وحدة خاصة وتقتله.

وفي السياق، لفتت الصحيفة اللبنانية إلى انشغال وسائل الإعلام الإسرائيلية ومواقع التواصل الاجتماعي بسيل من التعليقات والتحليلات التي سبقتها إشاعات حول حقيقة ما حصل، إضافة إلى بيانات عن استنفار قادة الاحتلال وتأجيل زيارات خارجية واستدعاء وزراء من الخارج وتلميحات إلى دراسة الرد المناسب.

وقالت: “هل يهدف نتنياهو، ومعه المؤسسة الأمنية في كيان العدو، من وراء هذه الرواية التمهيد لرفع مستوى التوتر مع لبنان، أو ربما أكثر من ذلك، أم أن حجم الحدث كبير وخطير إلى درجة توجب هذه المخاوف لدى المعنيين في قيادة العدو؟”.

وختمت “الاحتلال يوحي لجمهوره، وللجمهور في لبنان، وباستخدام ماكينة إعلامية ضخمة لاتهام المقاومة في لبنان، بما يعتقد أنه مبرر كاف له للقيام برد عسكري أو أمني ضد لبنان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى