أحدث الأخباررئيسيةشؤون فلسطينية

نائبُ الأمين العام للجبهة الشعبيّة يهاتفُ المناضل زياد النخالة مهنّئًا بتجديد الثقة به أمينًا عامًّا لحركة الجهاد وبانتخاب هيئةٍ قياديّةٍ جديدة

إذاعة صوت الشعب

أجرى نائبُ الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر “أبو وديع”، اليوم الإثنين، اتّصالًا هاتفيًّا، مساءَ أمس الأحد مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأخ زياد النخالة “أبو طارق”، هنّأه فيها بنجاح العُرس الديمقراطي المتمثّل بانتخابات المكتب السياسي للدورة 2023 – 2027 في الوطن والشتات، الذي تُوّج بتجديد الثقة به أمينًا عامًّا.

كما هنّأ نائب الأمين العام أعضاء المكتب السياسي الذين نالوا الثقة، متمنّيًا التوفيق والنجاح للأمين العام وقيادة الجهاد الجديدة في إنجاز مهامّهم على المستويين الداخلي والوطني، بما يُشكّل رافعةً وطنيةً تصبّ في خدمة قضيّتنا الوطنيّة.

وأثنى نائب الأمين العام خلال المداخلة على إصرار حركة الجهاد على إنجاز العملية الديمقراطية للحركة، وبانتخاب هيئة قيادية جديدة، رغم الظروف الصعبة التي تمرّ بها القضية الوطنية الفلسطينية، واستمرار العدوان الصهيوني الشامل على شعبنا، واستهدافه لفصائل المقاومة ومن بينها حركة الجهاد.

وأكد الرفيق نائب الأمين العام على خطّ المقاومة الذي تتبنّاه حركة الجهاد في برنامجها ورؤيتها وعملها الميداني، مُعبّرًا عن اعتزازه بالعلاقات الثنائيّة المشتركة المتينة التي تربط حركة الجهاد الإسلاميّ والجبهة الشعبيّة، التي نراها في أوج صورها في ميدان مواجهة ومقاومة العدو الصهيوني، وفي الحراك السياسي حيث هناك شبه إجماع بين الجبهة والجهاد على الرؤية السياسيّة والموقف من مختلف القضايا خاصّةً في مواجهة العدوان.

وشدّد الرفيق نائب الأمين العام خلال المكالمة للأخ أبو طارق على أهمية تعزيز التنسيق المشترك بين الجبهة وحركة الجهاد ليصل إلى مستوياتٍ أكبر وأوسع وفي مختلف القضايا، بما يسهم في تعزيز الخط المقاوم وتقويته وتصليبه، وتعزيز والرؤية السياسية الوطنية المتمسكة بالثوابت وبخيار المقاومة وبالوحدة، في مواجهة حكومة الاحتلال الفاشية والمخطّطات التي تستهدفُ تصفية القضيّة الفلسطينيّة.

بدوره، عَبّر الأخ أبو طارق النخالة عن شكره العميق للرفيق نائب الأمين العام أبو وديع على هذه المكالمة المهمّة، مؤكّدًا على القضايا السياسية ذاتها التي طرحها الرفيق مزهر.

وشدّد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائيّة وتمتينها، وبأنّ الجبهة والجهاد سيسيروا معًا وسويًّا على طريق التحرير والعودة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى