أحدث الأخباررئيسية 1شؤون فلسطينية

الجبهة الشعبية تهنئ القائد المقدسي “مجد بربر” بتنسمه عبير الحرية

إذاعة صوت الشعب

هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفيقها القائد المقدسي مجد بربر “أبو المنتصر” بتنسمه عبير الحرية، بعد أن أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 20 عاماً.

وأكدت الجبهة في بيان وصل “إذاعة صوت الشعب” نسخة عنه، افتخارها واعتزازها واحتفاءها برفيقها القائد “أبو المنتصر” الذي استحق بجدارة أن يكون أحد أبرز قيادات الجبهة والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، لما امتلك من تجربة اعتقالية نضالية غنية، وتميز بالثقافة الفكرية والأدبية الواسعة، حيث انتزع حقه في الوصول إلى أعلى الدرجات العلمية انتزاعاً من بين أنياب السجان.

واحتجزت قوات الاحتلال الأسير بربر لساعات فور الافراج عنه من أمام سجن النقب الصحراوي ،صباح يوم الاثنين، حيث اقتادته للتحقيق في المسكوبية، لتفرج عنه بعد ساعات، ولينطلق موكب الاستقبال إلى مسقط رأسه في بلدة راس العامود بالقدس المحتلة.

يفخر برفيقة دربه المناضلة فاطمة، والتي شكَلت نموذجاً نسوياً نضالياً يحتذى به، في مواظبتها على تربية ابنتها زينة وابنها منتصر تربيةً وطنيةً، وغرس ثقافة المقاومة في داخلهما على ذات الدرب الذي سار عليه أبيهما مجد.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة على أن مواصلة إسناد الحركة الأسيرة بمختلف الأشكال، وخاصة الأسرى ذوي الأحكام العالية ومنهم أسرى القدس والداخل المحتل، يجب أن تكون معركة الكل الوطني.

وكانت سلطات الاحتلال أفرجت يوم الاثنين، عن الأسير مجد بربر (45 عاما)، بعد 20 عام في الأسر.

وأستقبلت جماهير حاشدة من أبناء شعبنا في القدس الاسير المحرر بربر بالزغاريد والزهور مرددين الهتافات الداعمة للأسيرات والأسرى وتحريرهم من سجون الاحتلال.

 يذكر أن الأسير برير اعتقل بتاريخ 30-3-2001، وترك خلفه زوجته وابنه الشاب الجامعي منتصر والشابه الجامعية زينه التي لم يتجاوز عمرها 15 يوماً حينها، ليتنقل في جميع سجون الاحتلال، كما خاض عدة اضرابات عن الطعام، وتعرض للتنكيل في سجون الاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى