صحة

ما هي الكحة النباحية عند الأطفال؟

إذاعة صوت الشعب

يصاب الأطفال بأعراض تنفسية مختلفة خاصة بالجهاز التنفسي العلوي لديهم، وقد تؤدي تلك الأعراض لتورم في منطقة الجهاز التنفسي العلوي الخارجي، وعلى ذلك تخلط الأم بين هذه الأعراض وأعراض لأمراض أخرى، كما قد يكون هناك صوت مميز للكحة أو السعال، ويطلق عليه اسم “الكحة النباحية”.

تعريف الكحة النباحية عند الأطفال

تعرف الكحة النباحية عند الطفل بأنها مرض تنفسي ينتشر في مرحلة الطفولة، ويتسبب عن عدوى فيروسية، ويؤدي لأعراض تنفسية لدى الطفل، أهمها أن يصدر من الطفل ما يشبه الصرير، وقد يتعافى منه الطفل من دون علاج، وقد يحتاج للتدخل الطبي في بعض الحالات.

أما الأعراض التي تميز هذه الحالة التنفسية؛ فتتمثل في أن يصاب الطفل بالحمى، وقد يعاني من سيلان في الأنف، ويصبح صوته أجش، ويشبه الصرير، ويكون صوت الكحة مميزاً.

أسباب الكحة النباحية عند الأطفال

تصيب الكحة النباحية جميع المراحل العمرية عند الأطفال، ويطلق عليها في بعض المناطق اسم “الكريب”، وفي مناطق أخرى يطلق عليها اسم الخانوق.

وتصيب الأطفال الرضع أيضاً؛ بسبب ضيق المجاري التنفسية لديهم بصورة واضحة مقارنة بالأطفال الأكبر سناً.

وهي عدوى فيروسية وتكون شديدة العدوى في الأيام الأولى من المرض، وتدوم أعراض السعال المزعج الذي يشبه الصرير، ولذلك أطلق عليها اسم “الكحة النباحية”، لمدة أسبوع، ويزداد السعال خلال الليل، وفي المجمل فهذه العدوى الفيروسية تؤثر على الأوتار الصوتية لدى الطفل بشكل عام، وتغير نبرة صوته تماماً.

نصائح لعلاج الكحة النباحية في المنزل

عرّضي طفلك لتيار الهواء البارد عن طريق النافذة أو عن طريق بعض الأجهزة التي تطلق الهواء البارد، وقومي بوضع طفلك في الحمام المشبع ببخار الماء لمدة عشر دقائق.

ولا تقدمي لطفلك أي أدوية لتقليل السعال المزعج النباحي والذي يكون مميزاً إذا كان عمره أقل من سنة.

ويمكن تقديم الأدوية المسكنة للألم والتي تقلل الحمى، وتقلل ألم الحلق، ولا تقدمي أسبرين الأطفال للطفل، كما يجب أن تبقى الأم بجوار الطفل خلال الليل؛ لكي لا يتعرض لنوبات السعال الليلي التي قد تؤدي لضيق التنفس.

مضاعفات مقلقة للكحة النباحية عند الطفل

في حال استمرت الحمى لأكثر من ثلاثة أيام، يجب على الأم أن تقلق وتعرض طفلها على الطبيب.

وفي حال استمر السعال بنفس الوتيرة أكثر من أسبوع.

وفي حال أصبح لدى الطفل ألم في الأذن.

وفي حال استمر التنفس مع صوت مرتفع ومقلق.

وفي حال سيلان اللعاب بكثرة من فم الطفل.

وفي حال تقلص صدر الطفل إلى الداخل خلال السعال النباحي؛ فيكون ذلك مقلقاً كثيراً.

وإذا لم يستجب طفلك للتعرض إلى الرذاذ البارد بعد ربع ساعة من تعرضه له.

وفي حال تعرض الطفل لتيبس في الرقبة، وحدث لديه تغير في لون الشفاه إلى اللون الأزرق أو البنفسجي

وفي حال ظهرت على الطفل نوبات من العصبية، أو دخل في حالة من النوم العميق غير الطبيعي.

ولا تقدمي للطفل أي علاج بالكورتيزون في المنزل، ويجب الذهاب به إلى المستشفى، حيث يحجز فيه لعدة ساعات ويتلقى العلاج المناسب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى