أحدث الأخبارشؤون فلسطينية

اقتحامات السجون محاولة لفرض واقع جديد على الأسرى

إذاعة صوت الشعب

قال نادي الأسير الفلسطينيّ اليوم الثلاثاء إنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، صعدت وتيرة الاقتحام والتفتيش للأقسام في السجون، مؤكدًا أنها تُمثل مؤشرًا على محاولة الاحتلال ملاءمة سلوكه مع “المناخ” الجديد، الذي أفرزته الانتخابات الصهيونية الأخيرة.

وبيّن نادي الأسير، في بيان صحفي له، أنّ عمليات الاقتحام طالت مؤخرًا غالبية السّجون، منها: “النقب، مجدو، هداريم، ريمون، وعوفر”.

ومنذ أواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، سُجل اقتحامين لسجن “هداريم، وثلاث عمليات اقتحام في سجن “عوفر”، عدا عن حالة التوتر المستمرة مؤخرًا في قسم الأسيرات في سجن “الدامون”، وتصاعدها في ظل استمرار إدارة السّجون بتجاهل مطالبهن.

ويشهد سجن “النقب الصحراوي” مؤخرًا عمليات تفتيش مكثفة، وهو يُعتبر من أكبر السّجون من حيث عدد الأسرى القابعين فيه.

ورافق عمليات الاقتحام والتفتيش، عمليات تخريب واسعة لمقتنيات الأسرى، ومصادرة للبعض منها، وكان من ضمنها مصادرة الإنتاجات المعرفية للأسرى، وأدوات ممارسة الرياضة.

ولفت النادي في بيانه إلى أن إدارة السجون فرضت العزل الانفراديّ بحقّ بعض الأسرى، ونقلهم تعسفيًا إلى سجون أخرى.

وتابع أنّ “عمليات الاقتحام تُعتبر إحدى أبرز السّياسات الثّابتة التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، بهدف ضرب أي حالة من “الاستقرار” وفرض مزيد من السّيطرة والرقابة عليهم”.

وشهد الأسرى منذ عام 2019، مجموعة من الاقتحامات والتي صنفت “الأعنف” منذ أكثر من عشر سنوات، وأصيب خلالها العشرات من الأسرى بدرجات مختلفة، واستخدمت إدارة السّجون في حينه كافة أنواع الأسلحة، للتنكيل وقمع الأسرى.

وفي 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، طالب زعيم حزب القوة اليهودية المتطرف ايتمار بن غفير، رئيس حكومة الاحتلال المُكلّف بنيامين نتنياهو بـ”تشديد ظروف حبس الأسرى وتصعيدها، وإلغاء حبس الأسرى على الأساس التنظيمي، وإلغاء صفة الناطق باسم الأسرى، ومنعهم من إعداد وجبات خاصة بهم داخل الزنازين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى