محمود الراس: ضم الضفة للكيان مجرّد أوهام و ستشعل الأرض تحت أقدامكم وستحرق بؤر إرهابكم
إذاعة صوت الشعب
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، ومسؤول فرعها في غزة الرفيق محمود الراس، لمن يهددنا بضم الضفة الغربية، إنّنا لا نعرف سوى فلسطين كاملةً من بحرها لنهرها، ومن رفح وحتى رأس الناقورة، فلا فرق بين غزة والنقب ولا بين رام الله ويافا ولا نابلس وأم الفحم ولا جنين وحيفا، فكل أرض فلسطين ملك لنا وفي القلب منها مدينة القدس.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة، اليوم السبت، أن افعلوا ما شئتم فرصاصات مقاتلينا وعبوات الغضب وسكاكين الشباب الثائر كفيلة بإزالة كيانكم واسكات عوائكم الكهنوتي الاستيطاني، ودماء شهداءنا ستشعل الأرض تحت أقدامكم وستحرق بؤر إرهابكم، فلا مكان لكم على أرضنا.
وشدّد الراس على أنّ شعبنا عصى على الاقتلاع، فقد جرّب الاحتلال هذه السياسات لما يقارب الثمانية عقود، لكنّ شعبنا بقي وبقيت بندقية الثورة والمقاتلين هاجسًا وأزمة وجودية تلاحقك الكيان في كل مكان حتى في زوايا تفكير قادته.
وتابع : سيقاتلكم كل حجر وكل ذرة تراب في فلسطين، وكما هربتم واندحرتم عن غزة التي كان كبير كهنتكم المقبور أرئيل شارون يقول إن مغتصبة نتسريم كما “تل أبيب”، كانت أولى المغتصبات التي اندحرتم منها، فلا عواء الضم ولا عواء الترانسفير سيغيّر من واقع الصراع شيء، بل إنه سيُعيد من غرق بأوهام التسويات لميادين الصراع وساحات الاشتباك.
وأشار الراس، إلى أنّ شعبنا الذي يحتفل بشهدائه الذين يعلون رايات الثورة ويزرعون الأرض غضبًا ومقاومة وانطلاقات روافد وفصائل الثورة الفلسطينية سيحتفل حتمًا بزوال كيانكم، وبالتحرير والعودة إلى كل الأرض الفلسطينية طال الزمن أم قصر.
