أحدث الأخباررئيسيةشؤون فلسطينية

الكاتب والصحفي حسين الجمل يكشف لـ”إذاعة صوت الشعب” سبب اختيار الشعبيّة عنوان “انطلاقتنا مقاومة” لإحياء انطلاقتها

إذاعة صوت الشعب

كشف الكاتب والصحفي الفلسطيني حسين الجمل، أنّ “الجبهة اختارت هذا العام عنوان “انطلاقتنا مقاومة” لإحياء ذكرى انطلاقتها الـ55، تأكيدًا على النهج المقاوم والنهج الكفاحي للجبهة، حيث اختارت الجبهة ومنذ بيانها التأسيسي الكفاح المسلح خيارًا أساسيًا لتحرير فلسطين، وانطلاقة الجبهة كانت ردّة فعل طبيعيّة وثوريّة على هزيمة العام 1976، واليوم يأتي هذا الشعار كدلالة على صحته وضرورته الحتمية في كل زمانٍ ومكان، وبهذا تستجيب الجبهة للحالة الوطنية الحالية التي تعبّر عن المخزون الكفاحي والنضالي لجماهير شعبنا”.

وأكَّد الجمل خلال حديثه عبر إذاعة صوت الشعب، اليوم السبت، أنّ ندوة “تجربة الشهيد في العمل النضالي والاجتماعي” التي نظّمتها الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين/ منظمة الشهيد صالح دردونة يوم أمس، تأتي في إطار التحشيد لذكرى الانطلاقة الـ55 للجبهة ولإنعاش الذاكرة الوطنية والجبهاوية، حيث جاءت لتؤكّد من جديد أنّ “الثوريون لا يموتون أبدًا، وأنّ الأجيال المتلاحقة ما زالت تحمل مشعل المقاومة”.

ولفت الجمل إلى أنّ “الوفاء للشهداء القادة يكون من خلال السير على هدى هؤلاء الشهداء الذين سبقونا على مذبح الحرية نحو الاستقلال والتحرير، وإحياء كل السجايا والخصال التي تمتع بها هؤلاء القادة خلال مسيرة العمل النضالي الطويلة”.

وأشار الجمل إلى أنّ “الرفيق صالح دردونة من المؤسسين للجبهة الشعبيّة وأحد أبرز قادة حركة القوميين العرب في قطاع غزة”، لافتًا إلى أنّ “هناك ثوابت في تلك التجربة منها ما يتعلّق بالوحدة الوطنيّة والانضباط الحزبي، ومنها ما يتعلّق بالجماهير، حيث كان المسؤول الأوّل في القطاع عقب استشهاد القائد جيفارا غزة”.

ورأى الجمل أيضًا أنّ “الوفاء لهؤلاء القادة يكون بالوفاء للأهداف التي ساروا من أجلها نحو تحرير الوطن”، موجهًا التحيّة إلى الشهداء القادة الذين أورثونا البوصلة نحو الوحدة الوطنيّة وصولاً إلى تشكيلات المقاومة الجديدة مثل عرين الأسود وكتيبتي جنين وبلاطة، وليس من الغرابة أن يتكرّر مصطلح الوحدة الوطنية في كل ثنايا وقصاصات وكتب الجبهة الشعبيّة لإدراكها أهمية هذه الوحدة التي تعتبر بوصلة النضال الفلسطيني، وهذا المصطلح والمفهوم توارثناه عبر الأجيال ومن القادة العظام في مسيرة الجبهة الشعبيّة التي تميّزت بالفكر الوحدوي على الدوام”.

واختتم الكاتب الفلسطيني: “اعتقد البعض أن الجيل الحالي، جيل الانترنت، قد نجح الاحتلال في تدجينه وكي وعيه، إلّا أنّ هذا الجيل استخلص العبر من مسيرة شعبنا النضالية وفاجأ الاحتلال بكل المعاني والمقاييس، مثلما فعل الشهيد عُدي التميمي وغيره من شهداء شعبنا الأبطال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى