الأسير نائل البرغوثي يدخل عامه الـ 43 في سجون الاحتلال

إذاعة صوت الشعب
يدخل اليوم الأسير القائد نائل البرغوثي عامه الـ43 في سجون الاحتلال، وهو أقدم أسير في التاريخ وأكثر أسير يقضي أعوامًا داخل سجون الاحتلال.
ويعتبر الأسير البرغوثي أيقونة الحركة الأسيرة وهو مصدر إلهام وفخر للأسرى داخل السجون، وما قضاه داخل السجون من عشرات السنين لم يزده الا ثباتًا وتحديًا للاحتلال، حتى مع إعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011.
وقررت محكمة الاحتلال العليا، في مايو الماضي، إعادة ملف الأسير نائل البرغوثي إلى لجنة الإعتراضات العسكرية التي شُكّلت للنظر في قضايا محرريّ صفقة (وفاء الأحرار) المُعاد اعتقالهم، والتي أعادت لهم الأحكام السابقة، وذلك بناءً على طلب من نيابة الاحتلال.
وأفاد نادي الأسير، بأن هذا القرار جاء على أن تتقدم النيابة بطلبها خلال 21 يومًا، ولاحقًا ستُحدد جلسة في المحكمة العسكرية في “عوفر” للنظر في القضية من قبل لجنة الاعتراضات العسكرية للبت في القضية.
كما أتاحت المحكمة العليا للاحتلال للمحامي فرصة العودة لها إن لم يبت في القضية خلال هذه المدة.
ومن أبرز رسائل الأسير نائل البرغوثي التي وجهها من زنزانته العام الماضي “لو أنّ هناك عالم حرّ كما يدعون، لما بقيت في الأسر حتى اليوم”.
يذكر أنه في أواخر عام 2018 قتلت قوات الاحتلال ابن أخيه صالح البرغوثي، واعتقلت عاصم وهو شقيق الشهيد صالح، واعتقلت والدهما عمر البرغوثي وزوجته سهير البرغوثي، وأفراد عائلته، وهدمت منزلين للعائلة، عدا عن عمليات التنكيل التي تعرضت له العائلة ولا تزال، علماً أن غالبية عائلته تعرضت للاعتقال عشرات المرات على مدار سنوات الاحتلال.