أحدث الأخباررئيسية 1شؤون فلسطينية

السلطان: خطوات احتجاجية متواصلة إسنادًا للأسير رائد ريان ورفضًا لسياسة الاعتقال الإداري

إذاعة صوت الشعب 

دعا عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية ومسؤول لجنة الأسرى في قطاع غزة الرفيق عوض السلطان، اليوم الجمعة، إلى “أوسع حملة دعم وإسناد مع الأسير المعتقل رائد ريان، الذي تنصل الاحتلال الصهيوني من وعده بإطلاق سراحه عند انهاء مدة اعتقاله الحالية وعدم التجديد له، بعد أن خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر قرابة 113 يوماً، مؤكداً أيضاً على ضرورة الوقوف إلى جانب عشرات المعتقلين الإداريين الذين أعلنوا مقاطعتهم محاكم الاحتلال رفضاً لاعترافهم بشرعيتها، واحتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري الاجرامية”.

وشدد السلطان ، على أنّ “حالة من التوتر تسود سجني “عوفر” و”النقب” إثر قيام الاحتلال بنقل الأسير الإداري رائد ريان إلى سجن النقب بعد قرارها الظالم بعدم الإفراج عنه”، لافتاً إلى “استعداد عشرات الأسرى في سجني “عوفر والنقب” للقيام بخطوات إسنادية مع الأسير ريان منها خوض الإضراب عن الطعام، وخطوات احتجاجية أخرى يمكن أن تتوسع للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير ريان”.

واعتبر السلطان، أنّ “قرار مخابرات الاحتلال بتجديد أوامر الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور جديدة بحق الأسير المقدسي رائد ريان، ليس أمراً جديداً أو غريباً على هذا العدو الصهيوني الذي يواصل انتهاج سياسة الاعتقال الإداري، والتي يحتجز خلالها المناضل بدون تهمة أو محاكمة، بما يُشكّل تعبيراً مُكثفاً عن سياسات القمع والتنكيل الذي يمارسها هذا العدو المجرم بحق مناضلي شعبنا”، داعياً “لمواصلة الضغط الوطني والدولي على الاحتلال لوقف هذه السياسة، ومحاكمة قادته في المحاكم الدولية بسبب ما ارتكبوه بحق الأسرى ومن ضمنها سياسة الاعتقال الإداري خصوصاً أن عشرات المرضى وكبار السن يقبعون في سجون الاحتلال في ظروف إنسانية واعتقالية صعبة تحت مقصلة هذه السياسة الاجرامية”.

‏وأوضح السلطان، أنّ “إعلان عشرات الأسرى تنفيذ خطوات احتجاجية ضد سياسة الاعتقال الإداري وقرارهم بمقاطعة محاكم الاحتلال، استجابةً للخطوة الثانية التي أعلنها أسرى الجبهة الشعبية بعد خوض 50 معتقلاً إدارياً منهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 19 يوماً”، مؤكداً أنّ “هناك قرار حاسم من أسرى الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال بمقاطعة محاكم الاحتلال”.

 ودعا السلطان إلى “المشاركة الفاعلة في فعاليات التضامن والإسناد مع المحامي الفلسطيني الفرنسي صلاح الحموري، وللضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عنه، وحقه في العيش مع زوجته وأطفاله في القدس”، لافتاً إلى أنه “خلال شهر تقريباً سيتحدد مصيره إما بالإفراج عنه، أو تمديد اعتقاله الإداري، أو الطرد النهائي إلى فرنسا، لذلك يجب أن يكون هناك ضغط على الاحتلال وعلى الدولة الفرنسية من أجل منع تمديد اعتقاله أو طرده إلى فرنسا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى