الاحتلال يرفض الافراج المبكّر عن الأسير أبو حميد للمرة الثالثة

إذاعة صوت الشعب
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنّ “المحكمة العليا للاحتلال، رفضت الالتماس الذي تقدم به محامي الأسير القائد ناصر أبو حميد المُصاب بالسرطان، وذلك دون عقد جلسة”.
ولفت النادي في بيانٍ له، إلى أنّها “المرة الثالثة التي تقرر به محاكم الاحتلال رفض طلب الإفراج المبكر عن الأسير أبو حميد والذي يواجه وضعًا صحيًا حرجًا جدًا في سجن الرملة”.
كما أوضح النادي، أنّ “هذا القرار المتوقع، يعني أنّ جميع المحاولات القانونية في قضية الأسير أبو حميد قد استنفدت، وجزء مما خرج فيه قرار المحكمة أن ناصر إذا خرج من السّجن يمكن أن يحرك آخرين وهو على سرير المرض للقيام بأعمال فدائيّة”.
ويذكر أن الحالة الصحية للأسير أبو حميد آخذة في التدهور بشكلٍ سريع، ويمر في مرحلة حرجة للغاية، وهو يعاني من آلام حادة، كما يشتكي من الهزال الشديد وعدم قدرته على المشي والتنفس، ويتنقل على كرسي متحرك، وتلازمه أنبوبة الأوكسجين بشكل دائم.
والأسير أبو حميد (49 عامًا)، من مخيم الأمعري/ مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.