رئيسيةشؤون فلسطينية

معروف:قرارات الإغلاق الأخيرة لن تكون نهاية المطاف

خلال تصريحه لإذاعة صوت الشعب

إذاعة صوت الشعب

قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، :”قرارات الإغلاق الأخيرة لن تكون نهاية المطاف، ولن نتردد باتخاذ قرارات جديدة في حال وجدنا حاجة لذلك، كما أن جزء من التحرك المبكر في سرعة التعامل مع الحالة مرتبط بقدوم شهر رمضان”.

وأضاف خلال حديثه لبرنامج نبض البلد عبر إذاعة صوت الشعب، اليوم الأربعاء، أن: “تابعت وزارة الصحة ومن خلفها كافة الجهات الحكومية الحالة الوبائية والارتفاع في منحنى تسجيل المصابين، وعندما وجدنا ضرورة لاتخاذ إجراءات قُدرت لكي تحدث الأثر الطبي المطلوب، ويمكن أن تحد من عملية الزيادة المضطردة في منحنى تسجيل المصابين”.

وأوضح معروف أن تقييم الإجراءات تحتاج فترة زمنية، مُشيراً أن  المنظومة الصحية أحسنت التعامل مع الجائحة من خلال التجربة وأثبتت انها جديرة بالثقة ولديها قراءة مبنية على مؤشرات واضحة وعندما تقدم توصياتها تراعي وضع المجتمع بشكل عام.

وأكد: “لا يعلم المدى الزمني لهذا الوضع لذا مطلوب مراعاة إطالة امد صمود المجتمع، والموجة الجديدة مرتبطة بتراجع حالة الالتزام لدى المواطنين والمنشئات”، موضحاً أن أساس انتشار الفيروس مرتبط من الأماكن المكتظة المخاطة الكثيفة متمثلة بالأفراح وبيوت العزاء والمواصلات العامة والأسواق بنسبة 64%.

وأردف انتشار الفيروس يعتمد على المخالطة لذا كل إجراء تتخذه للحد من المخالطة يحد من زيادة المصابين، منوهاً إلى أن: “الإجراءات المتخذة قد تبدو غير مفهومة ويتذمر منها المجتمع مثل الاغلاق المسائي، لكن بهذه الإجراءات نحد بشكل غير مباشر من الاختلاط وانتشار العدوى على الأقل”.

وشدد على تواصل الجهود للحصول على أجهزة كشف الطفرات، وأن الأجهزة الموجودة تكشف الإصابة بغض النظر عن طبيعة الطفرة، لافتاً إلى أن: “اشتبهنا ببعض الحالات بأنها قد تكون أصيبت بالطفرات الجديدة، وارسلنا عينات للفحص عن طريق منظمة الصحة العالمية في مختبرات خارجية لكن لم يثبت وجود أحد هذه الطفرات داخل المجتمع في قطاع غزة”.

وأشار معروف إلى ضرورة تعاون المواطن وتحليه بالمسؤولية ورفع درجة الحيطة والالتزام بإجراءات الوقاية، متأملاً ان تشكل هذه المؤشرات صدمة للمجتمع ما يدفعهم للالتزام بإجراءات الوقاية خاصة المؤسسات والمنشئات والمرافق.

وأعاز رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة للمؤسسات الحكومية بضرورة تنشيط الدور الرقابي وعملية المتابعة الميدانية سواء على المجتمع بشكل عام أو على المرافق والمنشئات.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى