الراس: جبهة المقاومة أضحت واقعًا يتجسد في كل ميادين المواجهة بأعلى أشكال التنسيق والتكامل الميداني
إذاعة صوت الشعب
قال عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في قطاع غزة محمود الراس، إن شعبنا الفلسطيني يردّ على أصوات النشاز المُعارضة للمقاومة، بالدم والتضحية والفداء، من خلال تواصل المقاومة وتصاعدها.
وأكّد الراس في تصريحٍ صحفيٍ تعقيبًا على استشهاد الشاب علاء زغل في مدينة نابلس اليوم الأربعاء، أنّ جبهة المقاومة أضحت واقعاً يتجسد في كل ميادين المواجهة بأعلى وأرقى أشكال التنسيق والتكامل الميداني.
وتابع الراس أنّ وحدة الدم والمصير التي يجسدها أبطالنا المقاومون والمقاتلون في كل مخيم وحي وقرية ومدينة تتعرض للإرهاب الصهيوني، تستحق أن يجسدها المدعوون للحوار بالجزائر ببنى سياسية وحدوية ترتقي لإرادة شعبنا الفلسطيني، ومغادرة خنادق الصراع على السلطة انتقالاً لخنادق الوحدة والمواجهة والمقاومة للإرهاب الصهيوني الاستيطاني، بما يرتقي لمستوى تضحيات الدم الفلسطيني النازف في مواجهة الكف الفلسطيني لمخرز الإرهاب الصهيوني.
وأضاف: “الدم الفلسطيني ينتصر على سيف الإرهاب الاستيطاني الصهيوني ومعايير التوحش الإمبريالي المزدوج، وشهداؤنا بيارق حرية ورايات عز وشرف يعجز نشاز الأصوات ومرضى العقول عن فهمها أو إدراكها”.
وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة على أنّ أعراس الشهداء هي استفتاء شعبي صريح وواضح على انحياز شعبنا لخيار المقاومة ومنهجه، موجهاً التحية لمقاومي شعبنا في دير الحطب.
وختم الراس تصريحه قائلاً إنّ “الأم الفلسطينية التي تقدم أبناءها شهداء مقاتلين لأجل الحرية، هي أم لكل الشعب الفلسطيني، وفيةً بارةً للأرض والوطن، ممسكةً بواجباتها وهويتها الوطنية”.
