أحدث الأخباررئيسية 1شؤون فلسطينية

بالصور..مركز حنظلة ووزارة الأسرى ينظمان ندوة حول الإهمال الطبي وإضراب المعتقلين الإداريين

إذاعة صوت الشعب

نظّم مركز حنظلة ووزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزّة، اليوم الأربعاء، ندوة حول سياسة الإهمال الطبي وإضراب المعتقلين الإداريين.

تأتي الندوة في ظل تصاعد وتيرة الإهمال الطبي بحق الأسرى في السجون الصهيونية وخاصّة بحق الأسير ناصر أبو حميد واستمرار إضراب الأسرى الإداريين.

وقال مدير عام العلاقات العامة والإعلام بوزارة الأسرى صابر أبو كرش، إنّ “الاحتلال الصهيوني يقوم باعتقال الأسرى تحت بند الاعتقال الإداري، وهذه السياسة متبعة منذ عشرات السنين”، مؤكدًا أنّ كل الاتفاقات الدولية أدانت الاعتقالات الإدارية لكن الاحتلال الصهيوني يضرب بعرض الحائط كل هذه الاتفاقات.

وأشار أبو كرش، إلى أنّ الأسير ناصر أبو حميد تم تحويله في شكلٍ عاجل أوّل أمس إلى مستشفى “أساف هروفيه” نتيجة ضيق التنفس عنده”، لافتًا إلى أنّ مرض السرطان نهش جسده بشكلٍ كامل.

وأضاف: “قبل أسابيع وجّه الأسير ناصر نداءه الأخير والوصية الأخيرة التي أكَّد فيها أنّ قضية الأسرى يجب أن تبقى قضية نضال بشكل يومي”، قائلاً: “علينا أن نتوحّد كشعب فلسطيني خلف قضية الاسرى لأننا في وحدتنا نصنع المستحيل”.

وتابع: مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة الأسرى: “يجب علينا تدويل قضية الأسرى، ونحن هنا نتحدث عن السفارات الفلسطينية التي تمثل السلطة في كل العالم فأين هي من قضية الأسرى”.

وتطرق إلى الحديث عن اغتيال وزير السياحة الصهيوني رحبعام زئيفي التي يعيش أبناء الشعب الفلسطيني في رحاب ذكراها التي تصادف 17 أكتوبر، موجهًا التحية للأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات وإلى الأبطال منفذي عملية الاغتيال.

من جهته، قال مسؤول ملف الأسرى بالجبهة الشعبيّة في قطاع غزة الرفيق عوض السلطان، إنّ “أسرانا داخل السجون يعيشون مأساة حقيقيّة نتيجة ما تمارسه مصلحة السجون بحقهم، وجرّاء سياسة الإهمال الطبي”.

وأضاف أن “ما يحدث في السجون الصهيونية ليس إهمالاً طبيًا فقط بل هو قتل مع سبق الإصرار والترصد”، مشيرًا إلى أنّ هناك 32 أسيرًا في سجون الاحتلال يعانون من الإصابة بمرض السرطان.

وأكَّد السلطان على أنّ “أحد الأسباب التي جعلت أسرانا يشرعون في الاضراب عن الطعام هو ملف الأسير ناصر أبو حميد، لا سيما وأنّ مصلحة السجون تنتهج القتل البطيء بحق الأسرى، مشيرًا إلى أن مصلحة السجون حاولت أن تفشل توجه ومطالب الأسرى، لكن الأسرى وصولوا إلى هذه المعركة التي لا عودة عنها إلا بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

وتابع: “نحن بحاجة إلى برنامج وطني كامل ومتكامل يحمل ملف الأسرى وفي مقدمته كسر الاعتقال الإداري وسياسة الإهمال الطبي”، مشددًا على أنّ “شعبنا الفلسطيني دائمًا يقف خلف أسرانا، ولا يمكن أن تظهر قضية الأسرى إلا بحملات دعم واسعة من شعبنا”.

ويواصل 30 معتقلًا إداريًا في سجون الاحتلال الصهيوني، لليوم الحادي عشر على التوالي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري بحقهم، حيث يطالب المعتقلون وهم من كوادر وعناصر وأنصار الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بإنهاء الاعتقال الإداري.

تصوير: نادر جرغزن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى