السلطان: الأسير ناصر أبو حميد يتعرض لاغتيال ممنهج
إذاعة صوت الشعب
اعتبر مسؤول ملف الأسرى بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة، والناطق الإعلامي باسم مركز “حنظلة” المختص بشؤون الأسرى والمحررين عوض السلطان، أنّ ما يحدث مع الاسير المريض ناصر أبو حميد هو قتل مع سبق الإصرار والترصد وبِـانها سياسة الموت البطيء التي تنتهجها ما تسمى مصلحة السجون بدعم من الحكومة الصهيونية بحق أسيراتنا وأسرانا وخاصة المرضى منهم.
وأشار إلى أنّ انتشار السرطان في جسد المناضل أبو حميد بهذا الشكل تم بسبب تأخير ومماطلة الاحتلال في تشخيص وضعه الصحي وعدم إعطائه العلاج اللازم حتى أصبح جسده لا يستجيب للعلاج، وواصل السرطان بالانتشار في معظم أنحاء جسده نتيجة المماطلة في إعطائه الجرعة اللازمة بموعدها في الوقت الذي كان بإمكانهم انقاذه بالتشخيص الطبي الصحيح واعطائه العلاج اللازم قبل فوات الاوان.
وأكد السلطان على أهمية تفعيل الضغط الدولي على الاحتلال لوقف الإهمال الطبي بحق الأسرى، مشددًا على أنّ تفعيل الملف في هذه الأوقات أصبح ضرورة ملحة تستدعي تكاتف وتوحيد الجهود الشعبية والرسمية والوطنية والمؤسساتية لنقل وتدويل قضية الأسرى والمطالبة بمحاسبة من يدعون أنفسهم أطباء يعملون ليل نهار ضمن سياسات مصلحة السجون التي تهدف دومًا إلى التنكيل وفرض سياسة الإعدام البطيء بحق أسرانا.
وفي سياق متصل، دعا السلطان أبناء شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجدهم للخروج غدًا إلى نقاط التماس للاشتباك مع العدو الغاصب نصرة لأسرانا والأسير الذي يصارع الموت ناصر ابو حميد.
وفي ختام كلامه، حمّل السلطان الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة القائد الأسير أبو حميد داعيًا المؤسسات الدولية بالتدخل وعدم الوقوف موقف الشريك في قتله، والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين تجاه شعبنا الفلسطيني وتجاه أسيراتنا وأسرانا في السجون الصهيونية على وجه الخصوص.
