أحدث الأخبارشؤون العدو

بعد فترة طويلة من التردد.. “آيزنكوت” يدخل معترك الحياة السياسية

إذاعة صوت الشعب

أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال السابق “غادي آيزنكوت”، صباح اليوم الأحد، عن دخوله معترك الحياة السياسية بعد فترة طويلة من التردد.

ويأتي إعلان “آزنكوت”، بعدما كان عدل في خضم المعركة الانتخابية الأخيرة، التي جرت في مارس/آذار من العام الماضي، عن ترشيح نفسه في الحزب ذاته، مفضلًا الانتظار لمعرفة ما ستفرزه الحلبة السياسية والحزبية الإسرائيلية.

وقرر “آيزنكوت”، الانضمام إلى تحالف “أبيض-أزرق” بزعامة وزير الجيش بيني غانتس، والذي يضم أيضًا حزب “أمل جديد” بزعامة وزير القضاء الإسرائيلي “جدعون ساعر”، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.

وحزب “أبيض- أزرق”، هو ائتلاف سياسي وسطي ليبرالي إسرائيلي. تم التحالف بين ثلاثة أحزاب سياسية وهي حوسين ليسرائيل وهناك مستقبل وتلم لخوض انتخابات الكنيست في أبريل 2019 على أمل هزيمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

و يُعرّف “أبيض- أزرق”، نفسه كحزب تعددي يمثل جميع المواطنين على الطيف السياسي والديني.

وبينت الصحيفة، أن ترتيب “آيزنكوت” سيكون الثالث في قائمة التحالف لانتخابات الكنيست المقبلة تحت قائمة تحمل اسم “المعسكر الرسمي”.

وأظهر استطلاع إسرائيلي أجري مؤخرًا، حصول حزب “غانتس” على 14 مقعدًا حال انضمام “آيزنكوت” إليه، حيث يعمل الأخير حاليًا مستشارًا استراتيجيًا في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي.

من هو “آيزنكوت”؟

غادي آيزنكوت، (62 عامًا)، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ولد لعائلة مغربية يهودية في طبريا وكبر في إيلات، التحق بلواء جولاني في عام 1978، وتدرج فيه من قائد سرية إلى قائد كتيبة فنائب لقائد لواء “جولاني”.

وفي عام 1991، عُين “آيزنكوت” ضابطًا للعمليات في القيادة الشمالية، وفي عام 1992 عين قائد لللواء “كرملي”، وفي عام 1994، قائد للواء “إفرايم” في الضفة الغربية، بينما في عام 1997، عين قائد للواء “جولاني”.

وشغل “آيزنكوت” عدة مناصب مفصلية في جيش الاحتلال، على رأسها قيادة الأركان بين عامي 2015-2019، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة الأسبق إيهود براك، وقائد فرقة الضفة الغربية، ومسؤول شعبة العمليات، ونائب رئيس الأركان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى