أحدث الأخباررئيسية 1شؤون فلسطينية

الشعبيّة تعلن سلسلة فعاليات إسنادية للأسرى المضربين والقائد أبو غلمي

إذاعة صوت الشعب

أكَّد مسؤول ملف الأسرى في الجبهة الشعبيّة بقطاع غزة عوض السلطان، اليوم الأحد، على “جدية المخاطر التي يتعرّض لها الأسير خليل عواودة والأسير رائد ريان، والضغوطات التي يتعرّض لها الأسرى الإداريون، واستمرار عزل القائد عاهد أبو غلمى في زنازين التحقيق”.
 
ولفت السلطان خلال مؤتمر صحفي نظمته الجبهة أمام مقر الصليب الأحمر في غزة، إلى أنّه “وفي إطار الضغط لإنهاء معاناة عواودة وريان، والأسرى الإداريين، والقائد أبو غلمى، نعلن عن خوض 45 رفيقًا من منظمة السجون، معركة الإضراب إسنادًا للأسرى كدفعةٍ أولى، على أن يلتحق المزيد من أسرى الجبهة وغيرهم من رفاق دربهم من أبناء الحركة الأسيرة في دفعات جديدة”.
 
وقال السلطان، إنّ الجبهة الشعبيّة دعمًا وإسنادًا لهذه الخطوات الاعتقالية للأسرى، قررت تنظيم سلسلة من الفعاليات والأنشطة الإسنادية، وهي كالتالي: “اعتصام جماهيري مركزي أمام مقر الصليب الأحمر، يوم غدٍ الاثنين الموافق 25/7/2022، والذي ستوجه فيه الجبهة مذكرة لمؤسسة الصليب الأحمر الدولي باللغتين العربية والانجليزية، وفعالية إسنادية في بيت حانون شمال قطاع غزة، يوم الثلاثاء الموافق 26/7/2022، وتنظيم ورشات عمل حول الأسرى وسبل دعمهم مع مؤسسات حقوق الانسان، وتنظيم فعالية في محافظة خان يونس يوم الأربعاء الموافق 27/7/2022، وإقامة خيمة اعتصام في مدينة غزة، يوم الخميس الموافق 28-7-2022، وفعاليات متواصلة بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 29-7-2022، وفعالية إسنادية للأسرى يوم السبت الموافق 30-7-2022 في المحافظة الوسطى، وفعالية إسنادية للأسرى يوم الأحد الموافق 31-7-2022 في محافظة رفح، وتنظيم أنشطة وفعاليات متنوعة إسنادًا للأسيرين المضربين، وللقائد أبو غلمى ولجميع الأسرى في مناطق مختلفة من الضفة المحتلة، وفي مناطق الشتات في لبنان وسوريا، وفي عواصم ومدن عالمية”.
 
وحمّل السلطان “الاحتلال الصهيوني كامل المسئولية عن تدهور الوضع الصحي لعواودة وريان، واستمرار عزل القائد أبو غلمى، ومعاناة مئات الأسرى الإداريين والمرضى وكبار السن، والتي للأسف تتم على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الصامت”، مُؤكدًا أنّ “استمرار سياسة التنكيل والقمع بحق الأسرى تتم بغطاء كامل من الدوائر السياسيّة الصهيونيّة، والتي هي بحاجة إلى رد وطني وشعبي رادع، وضاغط على الاحتلال من كافة المستويات وتفعيل كافة أشكال النضال بما فيها المقاومة المسلحة في مواجهة جرائم الحرب الصهيونية المستمرة بحق الحركة الأسيرة”.
 
كما اعتبر أنّ “استهداف الاحتلال المتواصل للرفيق القائد عاهد أبو غلمى “أبو قيس” مسؤول فرع الجبهة في السجون، هو محاولة انتقامية يائسة وفاشلة من الاحتلال لكسر إرادته، وتحييد دوره النضالي وحضوره الوطني داخل قلاع الأسر، وفي إطار التصدي لإعلان أسرى الجبهة خوض معركة الاضراب المفتوح”.
 
ودعا “جماهير شعبنا وقواه الوطنية والإسلامية والمؤسسات الرسمية والمجتمع المدني ولجان التضامن الدولية مع شعبنا إلى المشاركة الواسعة في الأنشطة والفعاليات التي أقرتها الجبهة تضامنًا مع الأسرى المضربين ومع القائد أبو غلمى، أو أي فعالية سيتم الإعلان عنها لاحقًا”، داعيًا “وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة إلى تغطية هذه الفعاليات والأنشطة، وإلى تسليط الضوء على معاناة الأسيرات والأسرى في السجون وخصوصًا الأسرى الإداريين من خلال التقارير والنشرات والبرامج المنوعة”.
 
وفي ختام المؤتمر، أكَّد السلطان، أنّ “سياسة التنكيل والقمع والاعتقال الإداري لم ولن تنجح في كسر إرادة الأسرى، الذين سيواصلون خوض معركة الإرادات والتصدي لسياسات ما يُسمى مصلحة السجون”، مُشددًا على أنّ “المشاركة الواسعة في هذه الأنشطة والفعاليات التي أقرتها الجبهة هي بمثابة لمسة وفاء لمن جسد بصلابته وصموده وبأمعائه الخاوية ملحمة بطولية انتصرت على الاحتلال وأدوات قمعه وكل أساليبه الإجرامية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى