أحدث الأخباررئيسية 1شؤون فلسطينية

اشتية يعلن رزمة مشاريع مختلفة في مسافر يطا

لمواجهة الاستيطان

 

إذاعة صوت الشعب

أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأحد، عن جملة من المشاريع في كافة القطاعات الصحية والتعليمية والاتصالات، والعمل وغيرها من المشاريع والخطط التي تعزز صمود المواطنين وتمكنهم من مواجهة الاحتلال والاستيطان.

جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر “الصمود والتحدي”، في خربة المجاز بمسافر يطا جنوب الخليل، بحضور عدد من الوزراء، وأعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والاهلية، ووجوه العشائر، وقيادة الأجهزة الأمنية، ورؤساء البلديات، وأمناء سر أقاليم حركة فتح بمحافظة الخليل.

وقال إنه لا سلام ولا استقرار بالمنطقة من دون تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف الاحتلال عن سياسة الاستيطان والتهجير التي تمارس في مسافر يطا وغيرها من الأراضي الفلسطينية، مؤكدا دعم القيادة والحكومة الفلسطينية لصمود المواطنين في ظل الهجمة التي تشنها حكومة الاحتلال في ظل غياب المشهد السياسي الإسرائيلي، ومواصلة عمليات القمع والقتل والتهجير والاستيطان، ضمن أجندة الحملات الانتخابية التي تنتهجها حكومة الاحتلال لتحقيق مكاسب حزبية بالداخل الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الحكومة الفلسطينية، ضمن خطتها في تعزيز صمود المواطنين بالمسافر، عملت على إعداد مخطط هيكلي بمساحة 36 ألف دونم، وجددت مخططات هيكلية لترسيخ صمود المواطنين على الأرض. كما قدمت الحكومة 462 تأمينا صحيا لأهالي المسافر، وتعمل على توفير التأمين الصحي للعاطلين عن العمل، وقدمت 350 مساعدة نقدية وطرودا غذائية لـ400 عائلة من الأسر المحتاجة.

كما عملت الحكومة، بحسب اشتية، على تعبيد طرق لخدمة هذه التجمعات بقيمة 130 ألف دولار، وتأهيل طرق زراعية بقيمة 160 ألف دولار، وقدمت البذار لـ 460 مزارعا، بالإضافة الى ترميم الآبار وتوزيع الاعلاف والأدوات الزراعية والأدوية البيطرية والطعومات، بتكلفة 35 ألف دولار.

وقال إن أربع مدارس وروضة اطفال سيتم افتتاحها قريبا في سياق دعم القطاع التعليمي. وفي قطاع الطاقة سيتم تزويد تجمع الدقيقه بشبكة كهرباء بتكلفة 700 ألف شيقل، وتزويد تجمعات أخرى بالطاقة الشمسية. كما سيتم إيصال خدمة شبكة الإنترنت لكافة المدارس في المسافر.

وفي قطاع التدريب المهني سيتم توسيع مركز يطا المهني بتكلفة 1.4 مليون شيقل، وغيرها من المشاريع التي بدورها ستعمل على تعزيز صمود المواطنين في أراضيهم في ظل هجمة الاحتلال على أراضي المسافر لاستغلالها لصالح الاستيطان وترحيل المواطنين منها.

وأبدى استعداد الحكومة لترميم 300 كهف يستخدمها المزارعون لأغراض السكن في ظل ملاحقة الاحتلال ومواصلة عمليات الهدم للبيوت ومساكن الصفيح.

وقال إن العجز المالي للسلطة الوطنية وعجزها عن دفع الرواتب، يأتي نتيجة لسياسة الاحتلال ومواصلته احتجاز أموال السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم منحة للسلطة الفلسطينية بقيمة 244 مليون يورو، منها 55 مليونا لخدمة المشاريع الحيوية ودعم المواطنين وصمودهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى