أحدث الأخباررئيسية 1شؤون فلسطينية

اتحاد لجان المرأة الفلسطينيّة يدعو لاتخاذ إجراءات صارمة لوضع حد لحوادث قتل النساء

إذاعة صوت الشعب

استنكر اتحاد لجان المرأة الفلسطينيّة، اليوم الأحد، بأشد العبارات “تصاعد حوادث العنف والقتل ضد النساء، حيث شهدت عدة بلدان عربية حوادث قتل مفجعة بحق عدد من النساء كان آخرها قتل الشابة رنين سلعوس في نابلس”.
 
وأكَّد الاتحاد في بيانٍ له ، أنّ “تنامي هذه الظاهرة وتزايدها لا يمكن عزلها عن الواقع المعيشي والسياسي للبلدان العربية في ظل وجود ثغرات في المنظومة القانونية في تلك البلدان، فضلاً عن غرق هذه المجتمعات في العادات والتقاليد البالية التي سمحت بارتكاب وتصاعد هذه الظاهرة. بينما تواجه نسائنا في فلسطين جرائم الاحتلال البشعة ضد شعبنا ونسائه، فمنذ مطلع العام استشهدت خمس نساء على أيدي قوات الاحتلال منهم الأمهات والصحافيات والطالبات، لتتقابل وجوه حنان خضور، وغادة سبيتان وشيرين أبو عاقلة ومها الزعتري وغفران وراسنة بوجوه من قتلن في الشق الآخر من الوجع على أيدي أبناء جلدتهم”.
 
وشدّد الاتحاد على أنّ “المرأة الفلسطينية برغم اختلاف معاناتها حيث لا زالت فلسطين تحت قبضة الاحتلال، إلا أنها تشاطر النساء العربيات ذات المعاناة والاضطهاد، اذ تواجه النساء في اليمن مآسي الحرب التي تستهدفهن بشكل مباشر وبصورة قاسية، ما يستدعي ضرورة التحرك الجدي لإنهاء العنف بكافة أشكاله على رأسه العنف ضد النساء، والعمل الجدي للنهوض بمجتمعاتنا العربية كمجتمعات تحترم المرأة وتحترم أدوارها”.
 
ولفت الاتحاد إلى أنّ “هذه الجرائم تتنافى مع مضمون المعاهدات والاتفاقيات التي أبرمت بخصوص حقوق المرأة وحمايتها في ظل حالة التساهل من قبل المؤسسات الرسمية لهذه الجرائم، ما يتطلب اتخاذ إجراءات صارمة تجاه ما يحدث من خلال تطبيق القوانين ورفع حالة الوعي لدى المجتمع، وعدم افلات أي مرتكب لهذه الجرائم من العدالة، فضلاً عن احداث تعديلات جوهرية في القوانين الخاصة بالمرأة، وتمكين المرأة اقتصادياً وقانونياً، وما يستوجب ذلك التسليط والتركيز على جرائم الاحتلال بحق المرأة الفلسطينية واحالة كل القضايا في هذا الشأن إلى محكمة الجنايات الدولية”.
 
وختم الاتحاد بيانه مؤكدًا على “أهمية دور الجهات الرسمية والمؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني في البلدان العربية وفي داخل فلسطين على التصدي لهذه الظاهرة، وضرورة توفير عوامل الحماية الكاملة للمرأة العربية والفلسطينية بحد سواء”.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى