أحدث الأخباررئيسية 1شؤون فلسطينية

الشعبيّة تحيي الذكرى الـ50 لاستشهاد أديبها غسان كنفاني

إذاعة صوت الشعب

تحت عنوان “بالوحدة والمقاومة.. فلسطين تنتصر”، ودعمًا لنضال شعبنا الفلسطيني داخل الوطن المحتل، وبمناسبة انتهاء أعمال المؤتمر الوطني الثامن للجبهة والذكرى الـ50 لاستشهاد الأديب غسان كنفاني ، أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان هذه المناسبة، من خلال وضع إكليل من الزهور على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية، وضريح الشهيد الأديب غسان كنفاني.

وحضر إحياء هذه المناسبة نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة الرفيق جميل مزهر “أبو وديع”، والوفد المرافق من أرض الوطن، وأعضاء المكتب السياسي للجبهة وقيادة الجبهة في لبنان وبيروت ومخيماتها، وحشد من الرفاق والرفيقات وفصائل المقاومة الفلسطينية، واللجان الشعبية الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، وشخصيات فلسطينية ولبنانية، ومؤسسات ثقافية وتربوية ونقابية، وإعلاميين، وحشد جماهيري، وذلك في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينيّة بيروت، دوار شاتيلا.

واستهل الحفل عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبيّة في لبنان فتحي أبو علي، بكلمة رحب فيها بالحضور، ثم تحدث عن المناسبة، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم ألقى نائب الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق جميل مزهر كلمة استهلها بالترحيب بالحضور، وحيّا الشهداء القادة.

وقال مزهر: “ونحن في حضرة الشهداء، ومن أمام ضريح الشهيد غسان كنفاني، والشهداء، قادة شعبنا: أبو ماهر اليماني، وأبو يوسف النجار، وكمال عدوان، وكمال ناصر، وأبو العبد يونس، وكل الشهداء، وكل المقاتلين الذين قضوا على طريق الحرية والاستقلال، ونقول: جئنا من غزة، غزة المقاومة، من فلسطين التي تقاتل بدمها ولحمها ومن الداخل المحتل، جئنا اليوم لنؤكّد بأن الجبهة لن تحيد عن المقاومة، ولن تتخلى عنها، وهي الحوار، وهي الطريق التي نستمر، ونمضي به حتى التحرير والعودة، وجئنا اليوم لنؤكّد تمسكنا بالثوابت، ونحن لن نحيد عن هذه الثوابت، وسنبقى قابضين على الثوابت كالقابض على الجمر أمام هذا العدوان والإجرام الصهيوني الذي يستهدف الأرض، ويستهدف المقدسات، والإنسان الفلسطيني بالقتل والتدمير، وجئنا لنقول بأننا سنستمر بهذا الطريق، طريق النضال والكفاح، طريق التضحية، طريق الشهادة حتى التحرير، والعودة”.

كما نقل الرفيق مزهر للفصائل تحيّات الرفيق الأمين العام أحمد سعدات من سجون الاحتلال، وتحيات الشعب الفلسطيني في غزة، وفي الضفة، وفي الداخل المحتل.

كما أشار إلى أنّ “لبنان، والعاصمة اللبنانية بيروت، هما رمز الصمود والمقاومة، المقاومة حيث كان لبنان مرتكزًا رئيسًا مهمًّا للمقاومة الفلسطينية، فقد سجلت على أرضه أروع سجلات التضحية، وقدم الشهداء من أجل فلسطين، ومن أجل أن نعود لفلسطين”.

وتابع: “من أمام ضريح الشهيد غسان كنفاني، وكل الشهداء نعاهدهم أن نستمر بالنضال والكفاح والمقاومة حتى التحرير والعودة، وسيبقى لبنان منبعًا للثوار والمناضلين والمقاومين، وحضنًا دافئًا لأبناء الشعب الفلسطيني، وسنستمر بالصمود مع أهلنا وشعبنا، رغم الوجع، ورغم الظلم والقهر، ونحن مع شعبنا في لبنان من أجل مواصلة الطريق حتى العودة والتحرير، وبكفاحات شعبنا سيعود كل شيء، وستبقى القضية هي قلب الصراع مع العدو، ولا نرضى بالمساواة والمقايضة، فالقضية الفلسطينية حق مقدس، وحق فردي، ولن نتخلى عنه بأي حال”.

وفي ختام كلمته، عاهد الرفيق مزهر “الشهداء، والمناضلين بالاستمرار بطريق النضال على خطى الشهداء جورج حبش ، وأبو علي مصطفى، وياسر عرفات، وأحمد ياسين، وسنستمر بطريق الكفاح والنضال حتى العودة وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر”.

ومن ثم انتقل الوفد والحضور إلى النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، وتم وضع إكليل من الزهور عليه، باسم الأمين العام للجبهة الرفيق القائد أحمد سعدات، وتم وضع إكليل من الزهور على ضريح الشهيد الأديب غسان كنفاني، كما زار الوفد والحضور أضرحة شهداء الثورة الفلسطينيّة، وشهداء تل الزعتر، وشهداء صبرا وشاتيلا، والقائد أبو ماهر اليماني وماهر اليماني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى