أحدث الأخباررئيسيةشؤون فلسطينية

معروف لإذاعة صوت الشعب: يكشف حقيقة الأنباء بشأن صرف دفعة من مستحقات موظفي غزة

خاص_إذاعة صوت الشعب
كشف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، بغزة، سلامة معروف اليوم الأربعاء، حقيقة الأنباء، التي تحدثت عن احتمالية صرف دفعة من مستحقات موظفي غزة. 
وقال معروف في تصريح خاص لإذاعة صوت الشعب عبر برنامج نبض البلد: “أن هناك أزمة مالية لا تسمح حالياً بتقديم أكثر من نسبة الرواتب الحالية”.
وأضاف معروف : “هناك مساعي كبيرة لتحسين نسبة صرف الراتب أو الصرف من المستحقات، و”عندما توفر هذا الأمر الشهر الماضي مباشرة تم الصرف بواقع 100دولار و100شيكل”.
وتابع رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، في غزة: “حقيقة نحن جزء من الموظفين والمجتمع يدرك الواقع الذي يعاني منه الموظف الحكومي كجزء من هذا المجتمع الذي عاني على مدار 15عاماً من الحصار المفروض عليه والذي أثر على كل قطاعات المجتمع وفي مقدمتها بالتأكيد قطاع الوظيفة العمومية الذي بات الموظف فيه يعاني عملياً عدم انتظام الراتب منذ ثماني سنوات وتحصيل دفعة تقريباً ما بين 50-60 في المئة، وتراكم مبالغ المستحقات.
وقال معروف: “حقيقة في إطار هذا الأمر الجميع يدرك أن المؤسسة الحكومية هنا في قطاع غزة لم تأل جهدا ولو كان لديها الإمكانية لإحداث نقلة كبيرة في هذا الموضوع لكان الأولى هو صرف الراتب كامل للموظفين”.
وشدد على أن “الجميع يدرك أن هناك إشكالية وأزمة مالية لا تسمح حاليا بتقديم أكثر من نسبة الراتب الحالية وبالرغم من ذلك هناك جهود تبذل ومساعي كبيرة تواصل الليل والنهار سواء من خلال التواصل مع العديد من الجهات المانحة وفي مقدمتها كما بات واضحاً للجميع دولة قطر الشقيقة أو غيرها من الجهات لتحسين نسبة صرف الراتب أو الصرف من المستحقات وعندما توفر هذا الأمر الشهر الماضي مباشرة تم الصرف بواقع 100دولار و100شيكل”.
وأعرب معروف عن “أسفه بأن ما يتم تداوله حالياً بالخصوص هو محض إشاعات، وإن كان هناك تواصل ومساعي إلا أن هذه المساعي لم تصل في أي لحظة من اللحظات إلى نقاشات حول نسب ومبالغ مالية محددة كما يتداول”.
وأردف معروف: “إن الجهات الحكومية وفي مقدمتها وزارة المالية وكذلك المستوى السياسي يجتهد في هذا الجانب بشكل كبير ويسعى جاهداً إلى الحد من آثار هذه الأزمة إدراكاً منه بثقلها  على الموظف وعلى المجتمع باعتبار أن هذا الموظف هو جزء لا يتجزأ من المجتمع”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى