أحدث الأخباررئيسيةرئيسية 1شؤون فلسطينية

أبو أحمد فؤاد يعقب على ذكرى النكبة الفلسطينية الـ 74 ماذا قال

سأل العرب عن ما جنوه من التطبيع

إذاعة صوت الشعب

قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الرفيق أبو أحمد فؤاد، اليوم الأحد، “يحيي شعبنا اليوم ذكرى النكبة الأليمة التي يمر عليها أربعة وسبعون عاماً، وهو تاريخ الظلم الذي لحق بشعبنا من خلال مؤامرة الإمبريالية العالمية والقوى الاستعمارية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، الذين أسسوا ودعموا عصابات هذا الكيان الإرهابية، ومازالوا يقدمون كل الدعم لهذا الكيان الغاصب، ويساعدونه دولياً باستمرارهم في التغطية على جرائمه ومخططاته ضد وطننا وشعبنا وأرضنا التاريخية”.
 
وأكد فؤاد، خلال المؤتمر الخامس لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات، بدمشق، أنه “وعلى الرغم من الدعم الدولي من قوى دولية عدة، إلا أن هذا الكيان يقع اليوم تحت وطأة أزمات على الصعد المتعددة والمختلفة السياسية والبنيوية والعسكرية والاقتصادية والأمنية، التي هي ارتداد طبيعي لكونه كائناً مصطنعاً وكذلك لصمود شعبنا وتمسكه بالمقاومة والهوية الوطنية والقومية، كما رسوخ مقاومتنا الباسلة في فلسطين التي تتصاعد بمساندة ودعم رفاقنا وأخوتنا في محور المقاومة”، كما جاء.
 
وأشار إلى أنه “وفي استقراء سريع للوضع الرسمي العربي نجد أنه بغالبيته للأسف مستسلم للعدو الصهيوني وبعضه مطبع داعم للكيان ويعد هذا التطبيع المجاني جريمة ترتكب الآن بحق الأمة وشعوبها ومستقبلها، وبحق فلسطين وشعبها وتاريخها بشكل خاص”، وفق قوله.
 
وأردف أبو أحمد فؤاد: يحق لنا أن نسأل عما جنوه من نتائج التطبيع، ويمكن القول ببساطة: لا شيء- علماً بأن الأمر بلغ ذروة التقهقر، سواء بالنسبة لأنظمة دول الخليج أو لحكام ودولة السودان، وحاكم المغرب الذي يترأس لجنة القدس ، ويا للمفارقة.
 
وتابع “في الواقع فإن هؤلاء راهنوا على حماية الكيان لهم كحكام ولكن هذا الكيان ذاته يسير نحو الزوال وقد بدأ وعلى لسان قادته ومفكريه أنفسهم يعترفون بأزمات داخلية مع بقية العالم، بنيوية الطابع، أولها اهتزاز الثقة باستمرار احتلالهم لفلسطين، مروراً بالتفكك الداخلي والفشل بصناعة أمة كبقية الأمم حيث تنتشر العنصرية فيما بينهم من النواحي القومية والطائفية والعنصرية بحسب بلد الأصل والعرق فكيف يستطيع كيان كهذا، يشعر ببدء نهايته حماية مطبعين أو مهرولين تجاهه؟!”.
 
وبين أن “هذه الأزمات جذورها عميقة قديمة تتعلق باختلاف الثقافات والأهداف بين المستوطنين المحتلين لوطننا فلسطين، عززها وعمقها صمود أبناء شعبنا الأسطوري، وقدرته الفائقة الجبارة على الحفاظ على هويته الوطنية والقومية، ورفده ودعمه لمقاومته الباسلة المختلفة الأشكال والتجليات في عموم فلسطين وكذلك دعم الشعوب العربية والحكومات الوطنية والقومية”، كما جاء.
 
ولفت إلى محاولة البعض بالتزامن مع جهود ورغبات العدو الصهيوني ذاته ترويج فترات الهدوء في عمل المقاومة على أنها ضعف للمقاومة عموماً في الميدان، ولكن في كل فترة وبالتزامن مع حدث ما أو بؤرة صراع متجددة تثبت المقاومة فاعليتها وتتناغم مع طموح ونضال أبناء شعبنا العظيم حتى باتت اللوحة في فلسطين متكاملة “نضال شعبي مدني يتشكل من مختلف مناطق وتيارات أبناء شعبنا يماثله ويؤازره ترسيخ وتطوير للمقاومة واسلحتها وقراراتها على الرغم من ظروف التضييق والحصار”.
 
وقال إن “الوضع الفلسطيني عموماً اليوم يحمل إيجابيات عدة، لكن الوضع السياسي ما زال مترهلاً مربكاً بسبب الخلافات والاختلافات البينية بين كل من القيادة المتنفذة في السلطة عموماً وعموم التشكيلات والفصائل المختلفة ويتجلى ذلك سياسياً في عدم تنفيذ القرارات والتوصيات التي نصل اليها بالتوافق في اجتماعاتنا وعلى الرغم من ذلك تذهب هباءً وتتعرض لعدم التقيد بها، وذلك إلى جانب الخلافات السياسية الأخرى”.
 
وشدد على أن صمود شعبنا الأسطوري في كل الوطن الفلسطيني من النهر إلى البحر، وشعبنا في خارج الوطن يفرض حقيقة مفادها أنه لابد من وحدة وطنية حقيقة على أساس إلغاء اتفاق أوسلو وتوابعه وإلغاء التنسيق الأمني، وسحب الاعتراف فوراً بالكيان الصهيوني المجرم، وإلغاء بروتوكول باريس الاقتصادي، وترسيخ ورفد وتطوير خيار المقاومة المسلحة وتعميق الحراك الشعبي وتجلياته وأساليبه، وتشكيل قيادة وطنية موحدة تضم الجميع، والتمسك بحق العودة باعتباره حق مقدس لا يسقط بالتقادم، وانتخاب مجلس وطني جديد على قاعدة مشاركة الجميع.
نص كلمة نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق أبو أحمد فؤاد خلال المؤتمر الخامس لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات، الذي انعقد في دمشق ظهر اليوم برعاية السيد رئيس الجمهورية العربية السورية بشار حافظ الأسد، كما وصل:
الرفيق العزيز/ هلال هلال
 
الأمين ال قطر ي المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي
 
الرفاق أصحاب الدعوة لهذا المؤتمر، وأخص الدكتور راضي الشعيبي
 
أيتها الرفيقات/ أيها الرفاق
 
أيتها الأخوات/ أيها الأخوة
 
الحضور الكريم
 
بداية، أسمحوا لي أن أستهل كلمتي هذه بتوجيه تحية عطرة خاصة لسيادة الرئيس بشار حافظ الأسد الذي أتاح لهذا المؤتمر الانعقاد في سوريا /قلعة الصمود وقلب العروبة النابض/ حاضنة شعبنا المناضل وقضيته العادلة، ولمقاومته البطلة كونها عضواً أساسياً في محور المقاومة الذي يسجل انتصاراً وراء انتصار في سوريا و اليمن وفلسطين، ولبنان والعراق.
 
كل تحية وتقدير لشهداء الشعب السوري الشقيق ولقيادته التي انتصرت على المؤامرة العالمية وهزمتها وأفشلت مجمل المؤامرات وتوابعها من عصابات الإرهاب التي وللأسف بعضها عربي وبعضها دولي.
 
نلتقي اليوم مع هذا الحضور الكريم في هذا المؤتمر الذي تم بدعوة من قيادة مؤتمر الجاليات الموقرة، فكل الشكر للرفيق العزيز الدكتور راضي الشعيبي وزملائه الذين بذلوا جهداً كبيراً لإنجاح هذا المؤتمر المهم.
 
أيتها الرفيقات والأخوات، أيها الرفاق والأخوة:
 
يحيي شعبنا اليوم ذكرى النكبة الأليمة التي يمر عليها أربعة وسبعون عاماً، وهو تاريخ الظلم الذي لحق بشعبنا من خلال مؤامرة الإمبريالية العالمية والقوى الاستعمارية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، الذين أسسوا ودعموا عصابات هذا الكيان الإرهابية، ومازالوا يقدمون كل الدعم لهذا الكيان الغاصب، ويساعدونه دولياً باستمرارهم في التغطية على جرائمه ومخططاته ضد وطننا وشعبنا وأرضنا التاريخية.
 
وعلى الرغم من الدعم الدولي من قوى دولية عدة، إلا أن هذا الكيان يقع اليوم تحت وطأة أزمات على الصعد المتعددة والمختلفة السياسية والبنيوية والعسكرية والاقتصادية والأمنية/ التي هي ارتداد طبيعي لكونه كائناً مصطنعاً وكذلك لصمود شعبنا وتمسكه بالمقاومة والهوية الوطنية والقومية، كما رسوخ مقاومتنا الباسلة في فلسطين التي تتصاعد بمساندة ودعم رفاقنا وأخوتنا في محور المقاومة.
 
أيها الحضور الكريم الموقر
 
في استقراء سريع للوضع الرسمي العربي نجد أنه بغالبيته للأسف مستسلم للعدو الصهيوني وبعضه مطبع داعم للكيان ويعد هذا التطبيع /حتى المجاني/ جريمة ترتكب الآن بحق الأمة وشعوبها ومستقبلها بأسرها، وبحق فلسطين وشعبها وتاريخها بشكل خاص.
 
يحق لنا أن نسأل عما جنوه من نتائج التطبيع، يمكن القول ببساطة: لا شيء- علماً بأن الأمر بلغ ذروة التقهقر، سواء بالنسبة لأنظمة دول الخليج أولحكام السودان والمغرب الذي يترأس لجنة القدس، ويا للمفارقة!!!!
 
في الواقع فإن هؤلاء راهنوا على حماية الكيان لهم كحكام ولكن هذا الكيان ذاته يسير نحو الزوال وقد بدأ وعلى لسان قادته ومفكريه أنفسهم يعترفون بأزمات داخلية مع بقية العالم، بنيوية الطابع، أولها اهتزاز الثقة باستمرار احتلالهم لفلسطين، مروراً بالتفكك الداخلي والفشل بصناعة أمة كبقية الأمم حيث تنتشر العنصرية فيما بينهم من النواحي القومية والطائفية والعنصرية بحسب بلد الأصل والعرق فكيف يستطيع كيان كهذا، يشعر ببدء نهايته حماية مطبعين أو مهرولين تجاهه؟!
 
هذه الأزمات التي ذكرتها أيها الأخوة جذورها عميقة قديمة تتعلق باختلاف الثقافات والأهداف بين المستوطنين المحتلين لوطننا فلسطين، عززها وعمقها صمود أبناء شعبنا الأسطوري، وقدرته الفائقة الجبارة على الحفاظ على هويته الوطنية والقومية، ورفده ودعمه لمقاومته الباسلة المختلفة الأشكال والتجليات في عموم فلسطين وكذلك دعم الشعوب العربية والحكومات الوطنية والقومية.
 
أيتها الأخوات / أيها الأخوة
 
يحاول البعض بالتزامن مع جهود ورغبات العدو الصهيوني ذاته ترويج فترات الهدوء في عمل المقاومة على أنها ضعف للمقاومة عموماً في الميدان، ولكن في كل فترة وبالتزامن مع حدث ما أو بؤرة صراع متجددة تثبت المقاومة فاعليتها وتتناغم مع طموح ونضال أبناء شعبنا العظيم حتى باتت اللوحة في فلسطين متكاملة /نضال شعبي مدني يتشكل من مختلف مناطق وتيارات أبناء شعبنا يماثله ويؤازره ترسيخ وتطوير للمقاومة واسلحتها وقراراتها على الرغم من ظروف التضييق والحصار
 
أن الوضع الفلسطيني عموماً اليوم يحمل إيجابيات عدة، لكن الوضع السياسي ما زال مترهلاً مربكاً بسبب الخلافات والاختلافات البينية بين كل من القيادة المتنفذة في السلطة عموماً وعموم التشكيلات والفصائل المختلفة ويتجلى ذلك سياسياً في عدم تنفيذ القرارات والتوصيات التي نصل اليها بالتوافق في اجتماعاتنا وعلى الرغم من ذلك تذهب هباءً وتتعرض لعدم التقيد بها، وذلك إلى جانب الخلافات السياسية الأخرى.
 
أقول الآن من على هذا المنبر بأن صمود شعبنا الأسطوري في كل الوطن الفلسطيني من النهر إلى البحر، وشعبنا في خارج الوطن الذي بدوره يفرض حقيقة مفادها أنه لابد من الوحدة الوطنية وحدة حقيقة على الأسس التالية:
 
1-إلغاء اتفاق أوسلو وتوابعه
 
2-إلغاء التنسيق الأمني
 
3-سحب الاعتراف فوراً بالكيان الصهيوني المجرم
 
4-إلغاء بروتوكول باريس الاقتصادي
 
5-ترسيخ ورفد وتطوير خيار المقاومة المسلحة وتعميق الحراك الشعبي وتجلياته وأساليبه
 
6-تشكيل قيادة وطنية موحدة تضم الجميع
 
7-التمسك بحق العودة بأعتباره حق مقدس لا يسقط بالتقادم
 
8-انتخاب مجلس وطني جديد على قاعدة مشاركة الجميع
 
أيها الإخوة والأخوات:
 
لقد لاحظتم بالتأكيد العرس الوطني الكبير والكم الإعلامي النوعي الذي نتج عن جريمة اغتيال الصحفية شيرين نصري أبو عاقلة ابنة عاصمتنا الغالية القدس والناشطة في فضح جرائم الاحتلال منذ عقدين وأكثر حيث سجل شعبنا لوحة حضارية لا مثيل لها، سواء بوحدته الشاملة التي ترافقت مع صمود اسطوري لمقاتلينا الشجعان في مخيم جنين البطل وكذلك الأمر في سائر مناطق الوطن، التي كما تعلمون تختلف ظروفها الموضوعية وأدواتها النضالية بين منطقة وأخرى بسبب وجود الاحتلال والاستيطان في وطننا.
 
أوجه بإسمي وبأسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التحية لأسرانا البواسل وفي مقدمتهم الأمين العام الرفيق أحمد سعدات ورفاقه
 
كما أوجه التحية لشعبنا داخل الوطن وخارجه … للاجئين من أبناء شعبنا ومخيماتهم التي لطالما كانت خزان الثورة الذي لا ينضب
 
-المجد والخلود لشهداء فلسطين والأمة العربية
 
-الحرية للأسيرات والأسرى
 
-تحية للجمهورية العربية السورية…تحية للجمهورية الإسلامية الايرانية ولمحور المقاومة كافة لحزب الله المقاوم وأنصار الله وسائر قوى المقاومة ولوسائل الإعلام الداعمة للمقاومة.
 
وتحية لشعبنا العظيم ولروح الشهداء، وللأسرى البواسل ،لكل الشعوب المساندة للخلاص والحرية ولكل أحرار العالم
عاشت فلسطين محررة من النهر إلى البحر
 
والسلام عليكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى