أحدث الأخباررئيسيةرئيسية 1شؤون العدو

كيف توصل “الشاباك” إلى مكان تواجد منفذي عملية “إلعاد” واعتقلهما

إعلام الاحتلال يكشف

إذاعة صوت الشعب

كشفت القناة الـ 12 العبرية، مساء اليوم الأحد، تفاصيل مثيرة وجديدة عن عملية “إلعاد” البطولية شرق “تل أبيب”، والتي نفذها شابان فلسطينيان قبل أيام أدت إلى مقتل 3 مستوطنين وإصابة 8 آخرين بجراح متفاوتة.

ووفق القناة، فإن المنفذين ارتكبا أخطاء أوصلت “الشاباك” إلى مكان تواجدهما والتعرف على هويتهما بسرعة والإمساك بهما، وأن اعتقالهما تم في غابة بين مستوطنة “إلعاد” ومنطقة راس العين في “تل أبيب”.

وفي ضوء ما سبق، قالت القناة، إن أحد المنفذَين أصيب بجراح خلال تعاركه مع مستوطن داخل مركبة؛ وبالتالي أُخذت عينات من دمائه، بالإضافة إلى سقوط هاتف أحدهما خلال العراك، وهو ما مكّن الشاباك من اختراقه ومعرفة هوية صاحبه.

وبينت أنه تم إقامة غرفة عمليات مشتركة بين “الشاباك” والجيش والشرطة، وعملوا، بمسارين متوازيين، عملياتي واستخباري وجمعوا الأدلة من المكان طيلة الأيام الماضية، وبلوروا تصورًا عن العملية، ورسموا خطوط هرب مفترضة للمنفذين، منوهة إلى أنه عثر الجنود من وحدة “ماغلان” على بقع دماء تعود لأحد المهاجمين وصلوا إلى الحرش القريب، وجرى تركيز البحث هناك.

وأضافت: “تم التأكيد على القوات للبحث عنهم قرب مصادر المياه والينابيع بالنظر إلى حاجة الشابين للمياه، وجرى التشاور بهذا الخصوص مع مشرفين من سلطة المياه والبيئة لمعرفة أماكن الينابيع القريبة وقاموا بتفتيشها”.

ولفتت إلى أنه جرى تفتيش موقع أردني مهجور في المكان والذي يحتوي على ملجأ أسفله وتبين خلوه من المهاجمين، مشيرة إلى أن وزير الجيش بيني غانتس طلب من القوات التركيز على المناطق الحرجية، معتقداً أن المهاجمين سيفضلون البقاء في مناطق مفتوحة بدلًا من المغلقة، مؤكدة أن قوات الاحتلال عثرت على أغراض ملطخة بالدماء تعود للمهاجمين في الحرش، حيث وصل الشاباك إلى قناعة أن المهاجمين لم يغادرا الحرش، وبالتالي تقرر مواصلة البحث في تلك المنطقة، كما عُثر على علامات تقطيع أغصان شجيرات بالبلطة ما عزز من المؤشرات بقرب العثور عليهما.

وقالت “إن المرحلة النهائية تمثلت في عثور قوة من “الشاباك” والجيش على الشابين نائمين تحت شجرة في حرش شمال “إلعاد”، وإلى جانبهم البلطة المستخدمة في العملية، قبل أن يجري اعتقالهما”.

وذكرت أنه جرى الحديث عن تعرض إحدى المدارس القريبة للاقتحام من مجهولين وتغطية كاميرات المراقبة ووجود آثار لأكل الحمام داخل إحدى الغرف الصفية، حيث تدور شكوك بأن منفذي العملية اقتحما المدرسة الليلة الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى