أحدث الأخبارشؤون فلسطينية

الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس: تجهزنا لمعركة طويلة ومفتوحة مع إدارة السجون

إذاعة صوت الشعب

توعدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس، اليوم الثلاثاء، إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بـ”معركة طويلة ومفتوحة”، ردا على إجراءاتها القمعية ضد الأسرى والأسيرات.

وقالت الهيئة القيادية: “أعددنا أنفسنا لمعركة طويلة ومفتوحة مع إدارة سجون الاحتلال”.

وشددت على أن “كرامة الأسرى والأسيرات فوق كل اعتبار، ولن نسمح لإدارة سجون الاحتلال المساس بها وهي خط أحمر”.

ومساء أمس، حذرت الهيئة القيادية من محاولة إدارة سجون الاحتلال التغطية على جريمتها بإعادة الأسيرات المعزولات لأقسامهن وإعادة الأوضاع لما كانت عليه، التغطية على جريمتها النكراء ومحاولة للتستر على أفعالها القبيحة ولمنع تحرك الشارع وقيادة المقاومة.

ونبهت إلى محاولة إدارة سجون الاحتلال خلط الأوراق وتضليل الرأي العام، مشددة على “الأمر أكبر من عودة الأسيرات بعد امتهان كرامتهن والاعتداء عليهن، والمسألة لدينا تحتاج لردة فعل تساوي حجم الجرم والاعتداء”.

والهيئة القيادية العليا لأسرى حماس تأسست في عام 2009، وتعمل على إدارة شؤون أسرى الحركة، ويتم إجراء انتخابات لهذه الهيئة كل عام، ويشارك فيها الأسرى الأعضاء في حماس.

وتعرضت الأسيرات خلال الأيام الماضية لسلسلة من القمع والعزل والانتهاكات الجسيمة على يد وحدات القمع والسجانين.

واعتدت قوات القمع في سجن الدامون على الأسيرات بالضرب والسحل، وإحدى الأسيرات أغمى عليها من الضرب الوحشي، كما نزع جنود الاحتلال الحجاب عن عدد من الأسيرات أثناء الاعتداء عليهنّ من قبل قوات القمع وسحلهنّ من الرقبة.

وردًا على الهجمة القمعية الشرسة والانتهاكات والاعتداءات بحق الأسيرات، أقدم الأسير يوسف المبحوح القابع في سجن نفحة على طعن أحد ضباط إدارة سجون الاحتلال، وسط حالة من التوتر الشديد تسود كافة السجون.

*توتر شديد*
وأكد مكتب إعلام الأسرى، اليوم الثلاثاء، أن حالة من التوتر الشديد تسود كافة سجون الاحتلال، مبينا أن جميع الأقسام فيها مغلقة بشكل كامل.

ونوه إعلام الأسرى إلى انقطاع التواصل مع أسرى قسم 12 في سجن نفحة، ومصير أكثر من 80 أسيرا مجهول.

وأضاف أن هناك خشية حقيقية على حياة أسرى القسم من تعرضهم لقمع ممنهج من قبل إدارة سجون الاحتلال، من بينهم مرضى وكبار في السن.

وأشار كذلك إلى أن مصير الأسير المبحوح منفذ عملية الثأر للأسيرات ما زال مجهولاً، محذرًا من خطر حقيقي على حياته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى