أحدث الأخباررئيسيةرئيسية 1شؤون فلسطينية

“محكمة الاحتلال” ترجئ البت في قضية الأسير أبو هواش

تحذير من استشهاده في أي لحظة

إذاعة صوت الشعب

أرجأت محكمة الاحتلال العسكرية في معتقل “عوفر” البت في قضية الأسير هشام أبو هواش، بعد أن عقدت اليوم الأربعاء جلسة الاستئناف الثانية له، حيث جرى عرضه عبر شاشة “الفيديو كونفرس” بوضع صحي صعب للغاية وغير قادر على الحركة والنطق.

وقالت عائلة الأسير أبو هواش، في بيان لها، إنها “وبعد انتهاء الجلسة في الساعة 11:00 صباحًا، انتظرت قرار المحكمة عند الساعة 6:00 مساءً، والذي جاء على لسان القاضي أن إدارة السجون لم تحضر التقرير الطبي الذي طلب منهم منذ 10 أيام، وبالتالي أصدر قرارًا لسكرتارية المحكمة بالتواصل مع الإدارة لإحضار تقرير طبي جديد من أجل تحديد موعد جديد للمحكمة”.

وأفادت بأنه خلال جلسة المحكمة كان نجلها الأسير (40 عامًا)، بوضع صعب للغاية ولا يقدر على الحديث والحركة ويعاني من آلام شديدة، محذّرةً من استشهاده في أية لحظة، وناشدت “صاحب كل ضمير حي” بالتحرك العاجل والانتصار له “قبل فوات الأوان”.

ونوهت العائلة إلى أنه جرى نقل نجلها قبل يومين إلى مستشفى “كابلان”، حيث رفض التعامل مع الأطباء ومن ثم جرى نقله الى مستشفى “اساف هاروفيه” وهناك رفض التعاطي مع الأطباء وجرى إعادته إلى عيادة سجن الرملة.

وقالت، إن “نجلها يشرع في الإضراب عن الطعام منذ  107 أيام، ومازال محتجزًا في عيادات سجن “الرملة” (المسلخ) في ظروف إنسانية صعبة للغاية”، معتبرةً استمرار سلطات الاحتلال في احتجازه داخل عيادة الرملة “هو قرار بالقتل الممنهج، حيث فقد كل قوته داخل الإضراب ويعاني من آلام حادة في مختلف أنحاء جسده وعدم القدرة على الحركة، وقد يفقد النطق بأي لحظة أو يدخل في غيبوبه.

ولفتت عائلة الأسير أبو هواش إلى أن المحامي جواد بولس سيتوجه بطلب مستجل إلى محكمة الاحتلال “العليا” من أجل نقله إلى المشفى بسبب الوضع الصحي الخطير جدًا والذي أصبح يواجه الموت المحقق بأي لحظة، محملةً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة نجلها.

واعتبرت “ما حصل اليوم هو قرار صدر بالقتل من المحكمة اللاحتلالية العسكرية”، مطالبةً السلطة الفلسطينية بالتدخل “كون هشام أحد رعاياهم، ويعيش في مناطق الخاضعة لسيادتهم ويحمل الجنسية الفلسطينية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى