رئيسية 1

“عش نيصًا وقاتل كالبرغوث”

ذكرى استشهاد "المثقف المشتبك" باسل الأعرج

إذاعة صوت الشعب

يُصادف اليوم 6 مارس/آذار 2017 ذكرى استشهاد الفلسطيني باسل الأعرج، والملقب بـ”المثقف المشتبك”، بعد اشتباكٍ مسلح مع الوحدات الخاصّة الصهيونيّة داخل احدى المنازل في رام الله كان يقطنه عقب ملاحقةٍ طويلة.

الأعرج (31 عامًا)، من مواليد قرية الولجة قضاء بيت لحم عام 1986، حصل على شهادة الصيدلة وعمل في مجالها، و برز ككاتبٍ وباحث ومدوّن، ونشط بحثه في التاريخ الفلسطيني، وتاريخ الثورة الفلسطينيّة بكافة مراحلها.

اشتهر الأعرج بكتاباته وتنظيره للثورة والمقاومة، كما أسس وساهم في العديد من المبادرات التطوعية الوطنية والمستقلة كان أهمها دائرة سليمان الحلبي للدراسات الاستعمارية والتحرر المعرفي، وكتب العديد من المقالات الداعمة للمقاومة الفلسطينية.

عرف الأعرج بثقافته الواسعة التي كرسها لمقاومة الاحتلال بكل الأشكال، بالتدوينات والمقالات الداعمة للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال ، وكان من الداعين إلى مقاطعة المحتل في الداخل والخارج، كما نشط في المقاومة الشعبية، حيث تقدم صفوف المسيرات الشعبية الرافضة للاستيطان الذي بات يأكل قريته منذ الصغر.

اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلته مرارًا وتكرارًا بحثًا عنه، وهدّدت عائلته لإجباره على تسليم نفسه، إلا أنه لم يفعل، إلى أن حاصرته القوات فجرًا في منزل بمحيط مخيّم قدورة واشتبك معهم لساعتين وأطلقوا على المنزل قذيفة، واقتحموا المنزل ليطلقوا عليه وابلًا من الرصاص عن قرب فأطلق عليه اسم “المثقف المشتبك”، لتنتهي مطاردة المثقف باستشهاده، على طريقته التي تعلمها من الحياة “عش نيصًا وقاتل كالبرغوث”، وهو المقال الذي كتبه في تشرين الثاني 2013.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى