رئيسية 1شؤون فلسطينية

هيئة الأسرى: 12 أسيراً محتجزين داخل عيادة “الرملة”

إذاعة صوت الشعب 

تحتجز سلطات الاحتلال الصهيونية داخل ما يسمى عيادة “الرملة” 12 أسيراً مريضاً، يمرون بأوضاع صحية قاسية جداً، وكثير منهم يشتكون من مشاكل صحية حرجة كالسرطانات وأمراض القلب والشلل والإصابة بالرصاص وغيرها، وجميعهم بحاجة ماسة لمتابعة طبية لحالاتهم الصعبة.

ومن بين الحالات المرضية التي كشف عنها تقرير هيئة الأسرى، ونُقلت مرخراً إلى عيادة “الرملة”، حالة الأسير عماد الصوفي من قطاع غزة، والذي أصيب برصاص جيش الاحتلال أثناء عملية اعتقاله بالقرب من الشريط الحدودي، حيث أصيب برصاصة بالحوض وأخرى بالفخد الأيمن وأربع رصاصات بالفخد الأيسر، ووضعه آخذ بالاستقرار، لكنه ما زال بحاجة لمراقبة طبية لحالته.

ولفتت الهيئة في تقريرها، أن العيادات الطبية الموجودة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، تفتقر إلى أدنى المقومات الطبية، لاسيما عيادة معتقل “الرملة”، حيث أنها غير قادرة على معاينة وتشخيص ومعالجة الحالات المرضية المتعددة، والدواء السحري الوحيد المتوفر فيها حبة (الأكامول) التي تقدم علاجاً لكل مرض وداء.

وأضافت أن إدارة معتقلات الاحتلال لا تقوم بتوفير ممرضين مختصين بل تكتفي بتوظيف ما يسمى بالممرضين الميدانيين، ومتطوعين من جيش الاحتلال ليس لديهم أية خبرة في التعامل مع الحالات المرضية الصعبة، ولا يحملون المؤهلات العلمية اللازمة، لذلك فإن الأسرى المرضى داخل عيادة “الرملة” يعتمدون بشكل أساسي على أسرى آخرين تطوعوا لخدمة رفاقهم المرضى وتلبية حاجاتهم من بينهم الأسيرين إياد رضوان وسامر أبو دياك.

من الجدير ذكره أن الأسرى المرضى المحتجزين حالياً داخل العيادة إلى جانب المعتقل الصوفي، هم (خالد الشاويش، منصور موقدة، معتصم رداد، ناهض الأقرع، صالح صالح، نضال أبو عاهور، ناظم أبو سليم، نور بيطاوي، أحمد فقها، عبد الرحمن برقان، ماهر ضراغمة).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى