أحدث الأخباررئيسية 1شؤون فلسطينية

الإغاثة الزراعية تستلم شاحنة مساعدات لقطاع غزة من أهالي ترمسعيا

استجابة لحملة "أغيثوا غزة الثالثة"

 إذاعة صوت الشعب

استلمت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) شاحنة محملة بالمساعدات الانسانية قام بجمعها أهالي وبلدية ومؤسسات بلدة ترمسعيا في محافظة رام الله استجابة لحملة “أغيثوا غزة الثالثة”.

وأشرف رئيس بلدية ترمسعيا وديع أبو عواد وعدد من ممثلي المجلس البلدي والمؤسسات في البلدة على عملية التسليم، بالإضافة إلى طاقم الإغاثة الزراعية في محافظة رام الله يمثله مدير فرع رام الله السيد محمود القاضي و منسقة المشاريع رانية الأسمر.

وشملت الشحنة 26 طن من المواد الغذائية و الإغاثية، وستتولى الإغاثة الزراعية مهمة نقلها لقطاع غزة من  خلال شركات القطاع الخاص و سيتسلم طاقم الإغاثة الزراعية في غزة الشاحنة و يوزعها على الأسر المتضررة من العدوان الأخير على القطاع.

وقال رئيس بلدية ترمسعيا وديع أبو عواد، إن “الأهالي استجابوا لمختلف الحملات الإغاثية التي اطلقتها المؤسسات ومنها حملة ” أغيثوا غزة الثالثة ” بهدف تعزيز صمود الأسر و اسنادهم في مواجهة تداعيات العدوان و الحصار الخانق المستمر منذ سنوات”.

وتوجه أبو عواد بالشكر لأهالي ترمسعيا كافة، على استجابتهم السريعة للحملة، كما ثمن دور المؤسسات المختلفة وعلى رأسها الإغاثة الزراعية لتنظيمها حملات إغاثة أهلنا في قطاع غزة .

من جانبها، قالت منسقة الحملة لدى الإغاثة الزراعية، رانية الأسمر، إنه “فور إطلاق الحملة تم التواصل مع أهالي ترمسعيا والذين أبدوا تجاوبا سريعا معها ، حيث تم تشكيل لجنة من قبل البلدية للبدء بجمع التبرعات شملت مختلف مكونات  وفعاليات البلدة ووصلت التبرعات التي قدموها للإغاثة الزراعية وحدها ل26 طن من المساعدات”.

وقدمت الأسمر الشكر لأهالي بلدة ترمسعيا على ما قدموه خلال الحملة بالإضافة لثقتهم العالية بالإغاثة الزراعية و طواقمها التي ستتولى عملية نقل وتوزيع المساعدات ، كما أشارت الى أن إستجابة أهالي ترمسعيا للإغاثة غير مستغربة و انهم استجابوا لنداء الإغاثة الزراعية في حملات الأعوام السابقة .

يشار الى أن الإغاثة الزراعية وفور بدء العدوان على قطاع غزة أعلنت عن إنطلاق حملتها الإغاثية ” أغيثوا غزة الثالثة ” بهدف جمع الوحدات الغذائية والصحية لتخفيف الأعباء عن الأسر المتضررة من القصف العشوائي لمنازل المواطنين و الذي نتج عنه نزوح أعداد كبيرة تجاه مراكز الإيواء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى