أخبار العالمشؤون عربية ودولية

بومبيو: كان هناك محاولات لمنع الاتفاقيات الإبراهيمية

قال مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي الأسبق، إن روسيا ودول أوروبية، وحتى بعض المسؤولين داخل الولايات المتحدة عارضوا الاتفاقيات الإبراهيمية، وكانوا يفضلون عدم حدوثها، وحاولوا منعها.

وأضاف خلال المؤتمر السنوي لما يسمى “حركة مكافحة معاداة السامية”، إن تلك الجهات أرادت الحفاظ على الوهم بأن الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني هو مفتاح الاستقرار في المنطقة. وفق ما نقلت عنه صحيفة يسرائيل هيوم العبرية.

وتابع “عندما أدركوا أن الانتفاضة لن تندلع، وأنه يمكن إقامة علاقات دافئة بين دول المنطقة، فهموا أن نهجنا كان صائبًا”.

ورجح بومبيو أن العديد من الدول العربية وغيرها ستنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، معربًا عن أمله في أن تجد السعودية طريقها للقيام بذلك إلى جانب دول إسلامية أخرى في منطقة الشرق الأوسط.

وتحدث بومبيو عن ما جرى من تحركات سبقت توقيع تلك الاتفاقيات، قائلًا “بينما استمر الفلسطينيون في قول لا، ولا ولم يتحرك الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني إلى الأمام، قررنا المضي قدمًا وتشجيع الدول الأخرى في الشرق الأوسط على إقامة علاقات مع اسرائيل، وهم قالوا إنهم يريدون علاقة لا تقوم على الكراهية”.

وقدر وزير الخارجية السابق، أن الاتفاقيات ستستمر، وأن الدول التي وقعت عليها لن تتراجع عنها، معربًا عن تفاؤله بالمستقبل بانضمام مزيد من الدول إلى هذا الزخم الذي تم إنشاؤه، وأن تنضم القيادة الفلسطينية إليها مع الاعتراف بحق إسرائيل العادل في الوجود. كما قال.

وعزا بومبيو الاختراق الذي أدى إلى تلك الاتفاقيات، إلى مؤتمر وارسو عام 2019، والذي وصفه بأنه كان اجتماعًا تاريخيًا، والذي عقد بحضور بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي والذي جلس حينها إلى جانب وزراء خارجية دول عربية.

وقال “كانت تلك هي اللحظة التي أدركت فيها أن هناك إمكانية في أن إيجاد طريق من أجل فتح العلاقات”.

وحول نقل السفارة الأميركية إلى القدس، قال بومبيو إنه يتذكر المعارضة داخل الإدارة الأميركية وكذلك الذين عارضوا الهجوم ضد قاسم سليماني باعتبار أنه سيؤدي إلى إشعال المنطقة، لكن من الناحية العملية حدث العكس تمامًا، اعترفنا بالقدس أنها جزء من إسرائيل وأظهرنا بوضوح وشفافية ذلك للعالم.

ووصف بومبيو زيارته كأول وزير خارجية أميركي لمستوطنات الضفة بأنها مميزة للغاية، وأنه التقى هناك بأشخاص طيبين، في إشارة للمستوطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى