أحدث الأخباررئيسية 1شؤون فلسطينية

اشتية: دعم عربي لحشد التأييد للقضية الفلسطينية وإعادة إعمار غزة

تحدث حول آخر مستجدات "كورونا"

إذاعة صوت الشعب

كشف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، عن تلقيه دعم عربي كبير لجهود الرئيس محمود عباس، الهادفة إلى حشد التأييد العربي والإقليمي والدولي للقضية الفلسطينية التي عادت إلى صدارة المشهد الأممي.

وأكد اشتية، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، اليوم الثلاثاء،  في مدينة رام الله، على عزم قادة الدول العربية في إيجاد مسار سياسي ينهي الاحتلال، وحشد الدعم من أجل القدس، وإعادة إعمار قطاع غزة، مشيرًا إلى إجراء محادثات مثمرة مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والحكومة القطرية، وكذلك مع الأردن والكويت وعمان.

وأعرب عن أمله بأن تتوج اللقاءات التي تجرى حاليًا في القاهرة بين فصائل العمل الوطني بالنجاح، وذلك في مسعى لطي صفحة الانقسام، وإغاثة أهلنا في قطاع غزة، والبناء على ما حققه شعبنا من تضامن دولي، بما يعزز من الوحدة الوطنية التي هي صمام الأمان.

وحول جهود الحكومة الفلسطينية في إعادة اعمار القطاع جراء العدوان الأخير، أوضح اشتية، أنه وصل الأسبوع الماضي عدد من الوزراء إلى القطاع، للبدء في عملية حصر الأضرار التي أصابت البنية التحتية، والمباني السكنية، والأبراج، إضافة إلى حصر الأضرار التي لحقت بجميع القطاعات، وخاصة الصحة، والكهرباء، والمرافق الاقتصادية، والزراعية، ومؤسسات الحكم المحلي، مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل فريق من الوزراء، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، لمتابعة عملية اعادة الإعمار، وتم الاتفاق مع جميع دول العالم على ان اعادة الاعمار ستتم من خلال الحكومة الفلسطينية.

“كورونا” فلسطين

وحول آخر مستجدات الوضع الوبائي في فلسطين، أوضح رئيس الوزراء أنه وحسب أرقام النشرة اليومية لخارطة الوباء المعلنة من وزارة الصحة فقد شهدت غرف العناية المركزة انخفاضًا لافتًا، هو الأدنى منذ وصول الوباء قبل أكثر من عام، وعليه فقد تم إغلاق عدد من المستشفيات الخاصة بـ”كورونا”، وإعادة تأهيلها لاستقبال المرضى العاديين.

وتابع: “بدأنا خلال الأسابيع الأخيرة بالدخول إلى مرحلة التشافي الحذر والتعافي التدريجي من فيروس “كورونا”، من دون أية مبالغات”، لافتًا إلى أن 15% من الفئة المستهدفة تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح، هذا بالإضافة إلى أهل ّالقدس والعمال، ومن أصيبوا سابقًا بالفيروس، وعليه “بدأ يتشكل لدينا نوع من المناعة المجتمعية تجاه الوباء، ما لم تظهر سلالات جديدة أو طفرات من شأنها زيادة أعداد المصابين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى