أحدث الأخباررئيسية 1شؤون فلسطينية

الجبهة الشعبية تنعى رفيقها اللواء ركن رمضان داوود سليمان

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الإثنين، رفيقها المناضل ركن/ رمضان داوود سليمان والذي رحل مساء أمس الأحد عن عمر يناهز ” 82 عاما”  بعد حياة نضالية وعسكرية حافلة، سخرها في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وهذا نص بيان النعي كاملا كما وصل” إذاعة صوت الشعب”:

بيان نعي

الجبهة الشعبية تنعي رفيقها المناضل التاريخي اللواء ركن/ رمضان داوود سليمان ” أبو محمد”

تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا باسم مكتبها السياسي ولجنتها المركزية وكافة أعضائها وأنصارها في الوطن والشتات، رفيقها المناضل التاريخي، اللواء ركن/ رمضان داوود محمد سليمان ” أبو محمد”، واسمه الحركي “رياض”، 82 عاماً، والذي رحل مساء أمس الأحد بعد حياة نضالية وعسكرية حافلة، سخرها في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

خسرت الجبهة الشعبية والثورة الفلسطينية مناضلاً وقائداً عسكرياً فذاً يمتلك تجربة عسكرية غنية، لم يتوانى لحظة في الالتحاق في صفوف الثورة الفلسطينية منذ نعومة أظافره، مشاركاً في معاركها على جبهات متنوعة في سوريا والأردن ولبنان ومصر، ومن داخل فلسطين المحتلة، كما وخاض معركة الصمود داخل زنازين الاحتلال،

إن الجبهة الشعبية وهي تودع رفيقها المناضل أبو محمد “رياض”، فإنها تتقدم من عموم عائلته ورفاقه وأصدقائه بأحر تعازيها، وتعاهده كما تعاهد جميع الشهداء وشعبنا بأن تبقى تقاوم حتى تحقيق أهداف شعبنا بالانعتاق من الاحتلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية الديمقراطية على كامل التراب الوطني، وعاصمتها القدس.

• السيرة الذاتية للرفيق المناضل:

– مواليد مدينة جباليا، بتاريخ 18/1/1939.

– أنهى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدرسة جباليا النزلة الإعدادية، والمرحلة الثانوية في مدرسة فلسطين الثانوية بمدينة غزة عام 1957.

– في عام 1957 عُيّن موظفاً في مكتب ضريبة الدخل بقطاع غزة.

– أوائل عام 1961 التحق بكلية ضباط الاحتياط في القاهرة وتخرج منها عام 1964 برتبة ملازم أول، متخصصاً في سلاح المدفعية، بعدها عاد للقطاع ليعمل في مقر قيادة جيش التحرير الفلسطيني.

– عام 1965 عُيّن قائداً لمعسكر الشاطئ للاجئين، ومسؤولاً عن متابعة كافة إشكاليات المخيم الداخلية، ومع السكان ووكالة الغوث وساهم في حلها.

– عشية حرب حزيران عام 1967 تم استدعاء قوات الاحتياط من ضباط وصف ضباط وجنود جيش التحرير الفلسطيني، وصدر الأمر بتشكيل كتيبتين احتياط، حيث عيُن المناضل الراحل قائداً للكتيبة الأولى احتياط.

– عند حدوث الهجوم الصهيوني على قطاع غزة تحركت قوات الكتيبة إلى منطقة الشجاعية لمواجهة التقدم الصهيوني وتشتبك معهم بالمدفعية والأسلحة الخفيفة، وظلت تقاتل حتى آخر دقيقة.

– بعدها ساهم في جمع السلاح والذخائر وتوزيعها على المناطق، وإعداد المقاتلين، وتنظيم صفوفهم وتدريبهم وتوزيعهم على المناطق، ومن ثم بدأت عمليات استطلاع للقوات الصهيونية وأماكن تواجدهم.

– خاض معمعان العمل العسكري ضد الاحتلال منذ بداياته، حيث ساهم في تنفيذ 36 عملية متنوعة.

– اعتقل من قبل مخابرات الاحتلال يوم 28/1/1968 مع 67 شخصاً، وبدأت مرحلة عذاب التحقيق في الزنازين، وسجل خلالها صموداً كبيراً، حيث قال لرفاقه بأعلى صوت في الزنازين ” أنا رياض( اسمه الحركي)، وقراري هو إذا عرفت أن لساني سينطق بكلمة واحدة سأضعه بين أسناني وأقطعه”، وردوا عليه رفاقه” وهذا عهدنا وقرارنا أيضاً”، وأمضى في الزنازين الانفرادية 3 شهور، بعدها خرج تحرر دون أن يُسجل اعترافاً.

– بعد خروجه من المعتقل اتصلت به قيادة الجبهة من عمان عبر أحد الرفاق، وطلبت منه الذهاب إلى الأردن، حيث سافر إلى عمان في 14/6/1968، والتحق بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وبناءً على قرار القيادة السياسية والعسكرية عُيّن قائداً للقطاع الأوسط.

– شارك في كافة معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية في الأردن.

– شارك في حرب أكتوبر عام 1973 من خلال جيش التحرير الفلسطيني، وحاز على الوسام الحربي من الدرجة الأولى من القيادة السورية، وترقى إلى رتبة نقيب في 15/3/1974.

– شارك في معارك الدفاع عن الثورة في لبنان.

– حاصل على ليسانس تاريخ من جامعة بيروت العربية.

– اعتقل في مصر عام 1990 لعلاقته بالجبهة الشعبية لمدة عام ونصف بعدها تم ترحيله إلى ليبيا.

– سافر بعدها إلى تونس وتم تعيينه قائداً للمقر العام لقوات الثورة الفلسطينية.

– عاد إلى الوطن في شهر 7/1996 وتم تعيينه قائداً لمركز الدفاع المدني في تل الهوى/ غزة، ومسؤولاً للتدريب والعمليات.

المجد لروحك الطاهرة… وإننا حتماً لمنتصرون

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

1/3/2021

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى