“لبيد” يبلغ رئيس الاحتلال نجاح جهود تشكيل “حكومة جديدة”

إذاعة صوت الشعب

أعلن زعيم حزب “هناك مستقبل”  يائير لبيد، أمس الأربعاء، تمكنه من تشكيل حكومة “إسرائيلية” جديدة تطيح بحكم رئيس الوزراء الصهيوني “بنيامين نتنياهو”.

وقال “لبيد”، إنه “أبلغ رئيس حكومة الاحتلال “رؤوفين ريفلين”  قبيل منتصف هذه الليلة نجاح جهوده في تشكيل حكومة ائتلافية تحظى بتأييد النصاب القانوني  الملزم عبر تحالفه مع أحزاب من شتى الأطياف “الإسرائيلية”.

بدوره هنأ “ريفلين” لبيد والأحزاب المختلفة على نجاح تشكيل الحكومة، معربًا عن أمله في انعقاد “الكنيست” بالسرعة الممكنة لمنح الحكومة الثقة.

وذكرت القناة الـ12 العبرية أن زعيم حزب “يمينا” نفتالي بينيت سيتسلم منصب رئاسة الحكومة أولاً على مدار عامين، ليخلفه بعدها “لبيد” لمدة عامين هو الآخر، وذلك وفقًا  للاتفاق الائتلافي. 

وقالت، إن “نجاح “لبيد” يعد حدثًا دراماتيكيًا على صعيد الساحة الحزبية والسياسية “الإسرائيلية” حيث يتربع نتنياهو بمنصب رئيس الحكومة منذ أكثر من عقد من الزمان وراهن طيلة الوقت على شرذمة خصومه وهو ما ساهم في استمرار سنوات حكمه الطويلة”، مضيفًة: “بينما جاء الاتفاق بعد ساعة من نجاح جهود ضم القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس إلى الحكومة حيث أعلن “لبيد” عن التوقيع على اتفاق انضمام  عباس للحكومة كداعم أساسي لاستقرارها في “الكنيست”.

وتابعت القناة العبرية: “كما تم الإعلان عن التوقيع على الاتفاقات الائتلافية مع أحزاب يمينية ويسارية وأحزاب وسط تحالفت جميعًا للإطاحة بحكم نتنياهو، ومن بينها حزب “اسرائيل بيتنا” بزعامة أفيغدور ليبرمان، حزب “يمينا” بزعامة نفتالي بينيت، وحزب “أمل جديد” بزعامة جدعون ساعر حيث تحسب الأحزاب الثلاثة على اليمين، وسبق لها التحالف مع نتنياهو”.

وأوضحت أن الحكومة الجديدة ستضم أحزاب الوسط ومن بينها حزب “ازرق – أبيض” بزعامة وزير الجيش بيني غانتس، وكذلك أحزاب اليسار مثل حزب العمل وحزب “ميرتس”، حيث تسمى أيضًا “حكومة التناقضات”، وستكون هي “الحكومة الأولى” التي ينضم فيها حزب فلسطيني من الداخل سواءً كداعم أساسي او كأحد مكوناتها.