رئيسية 1شؤون فلسطينية

الغول: حوار القاهرة للفصائل الفلسطينية سيعالج عدة ملفات

ضمنها ملف الانتخابات..

إذاعة صوت الشعب

كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، اليوم الثلاثاء، أن الدعوة المصرية الموجهة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة، تأتي لمعالجة عدة ملفات.

وقال الغول في تصريح لوكالة “شهاب” للأنباء، إن “الاجتماع سيعالج أكثر من ملف بما في ذلك ملف الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة.

وأفاد الغول بأن موضوع الانتخابات الفلسطينية سيطرح على طاولة اجتماع القاهرة، موضحًا أنه سيتم بحث إمكانيتها وكيفية التعامل معها في ضوء الاتفاقيات السابقة.

ووفق الغول، فإن الجبهة الشعبية ترى أن معالجة موضوع المجلس الوطني ومنظمة التحرير سيبقى دائمًا هو الأساس الذي يمكن من خلاله استعادة الوحدة وتكريس المنظمة كممثلٍ وحيد للشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أنه قد يتم في سياق هذه العملية طرح تشكيل “حكومة وطنية”، مؤكدًا أن الجبهة لن تكون جزءًا من أي حكومة تحكمها الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال ويقيدها اتفاق أوسلو.

واستطرد الغول قائلاً: “إذا كنا أمام حكومة تنطلق من أساس سياسي مغاير، فإن الجبهة ستبحث المشاركة فيها”، مبينًا أنّ “الحكومة المطلوبة الآن ستكون لمتابعة الإعمار بشكلٍ رئيس وللعمل على توحيد مؤسّسات السلطة على طريق إنهاء الانقسام”.

التهدئة

وفي سياقٍ متصل، ذكر الغول أن زيارة عباس كامل رئيس المخابرات المصرية العامة إلى غزة أمس ولقائه بالفصائل “جاءت في إطار ما ترتب على الحرب العدوانية التي جرت على شعبنا سواء في القدس أو القطاع”.

وأضاف أن “اللواء كامل جاء لبحث عددًا من الملفات، وهي: ملف المصالحة الذي سيجري معالجته من خلال اجتماع الفصائل الأسبوع المقبل، وملف التهدئة وإدامتها”، مشددًا على ضرورة أن تشمل التهدئة كل الأراضي الفلسطينية وليس اقتصارها على قطاع غزة، مُؤكدًا على أنّ فهم الجبهة لهذا ينطلق من أنّ التهدئة بالمعنى السياسي هي قرار تكتيكي في إطار المقاومة.

ونوه إلى أن ملف “تبادل الأسرى” سيكون منفصلاً عن الملفات الأخرى ويجري بحثه مع حركة “حماس”.

ووفقًا للغول، فإنّ الدور المصري يقود عملية مدعومة إقليميًا ودوليًا لمعالجة الملفات الثلاث المذكورة فضلاً عن ملف الأسرى، مبينًا أن ذلك يعطي فاعلية أكبر للدور المصري للوصول إلى نتائج.

وتابع: “كما يبدو أن معالجة الملفات الثلاثة ستفتح على ما يسمونه عملية سياسية من أجل معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، مستدركًا: “لكن علينا أن ننتبه هنا كثيرًا بألّا نعود إلى ذات الدوامة من المفاوضات العقيمة التي عشناها منذ مؤتمر مدريد”.

وبخصوص التهدئة، قال الغول: “يجب ألا يُدفع أي ثمن سياسي مقابل التهدئة”، مجددًا تأكيد موقف الجبهة من التهدئة، مُؤكدًا رفض التهدئة الطويلة التي يريدها العدو والتي يستهدف منها وقف مقاومة شعبنا للاحتلال في الوقت الذي يستمر فيه بمواصلة تعميق احتلاله من استيطان وغيره…

وأردف: “لا يجب أن نسمح بأن تنحصر التهدئة فقط في غزة، وإذا ما حصلت يجب أن تشمل وقف كل عمليات الاستيطان والتعدي على القدس وتهجير الفلسطينيين”، مشيرًا إلى أن “هذه اشتراطات لابد من التمسك بها إذا ما تقررت التهدئة”.

وأكمل الغول قائلاً: “أما إذا أراد العدو أن يُحيّد قطاع غزة وإمكانيات الاشتباك معه وأن يبقى هو طليق اليد في استمرار الاستيطان وتوسعته واقتحامات الأقصى وتهجير الفلسطينيين من القدس ومصادرة منازلهم، فهذا بحد ذاته عدوان واستمرار الاحتلال هو عدوان دائم”.

معبر رفح والحصار

وأكَّد الوفد المصري خلال لقائه الفصائل بغزة أمس، وفق الغول، استمرار فتح معبر رفح والتخفيف من الإجراءات.

وفيما يتعلق بالمعابر الأخرى، شدد المصريون، بحسب ما أفاد القيادي في الجبهة الشعبية، على أنهم سيدعمون قطاع غزة بمختلف الأشكال.

وبين أن “فتح المعابر جزء من اشتراطات التهدئة المطروحة”، لافتًا إلى أن “هناك دفع باتجاه تطويره لإنهاء حصار غزة لأنه لا يجوز أن يبقى القطاع مُحاصرًا وأن يظل دائمًا تحت الضغط ورهينة اشتراطات إسرائيليّة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى